تُعتبر فترة الخطوبة من أكثر الفترات التي تمتلئ بالسعادة والفرحة لكلا الطرفين، ويحرص كل طرف على المحافظة على تلك علاقة هادئة خلالها لإتمام الزواج. إلا أن هناك بعض الأفكار السلبية والهواجس التي قد تصيب تفكير أحد الطرفين بخصوص فسخ الخطوبة، أو قد يراها في المنام فيُصاب الرائي بالحيرة والقلق؛ اعتقاداً أن هذه الرؤيا قد ترمز للانفصال وإنهاء العلاقة. فسر "ابن سيرين" رؤيا فسخ الخطوبة بأنها التخلص من شيء يُزعج الرائية أو يُسبب لها ضيقاً وألماً نفسياً، كما أنها تدل على تعب وإرهاق أحد أطراف العلاقة. إذا كانت الرائية هي من تأخذ قرار فسخ الخطوبة، فالرؤيا تدل على أنها هي التي ترغب في إنهاء علاقة ما وليس شرطاً أن تكون علاقتها بخطيبها، ولكن ممكن أن تكون علاقتها بإحدى صديقاتها أو الدائرة المحيطة بها.
إذا كان فسخ الخطوبة أمام شخص معين، فهذا يدل أن هذا الشخص يريد أن يفرق بينهما، فعلى الرائية الحذر منه. رؤيا الفتاة المخطوبة أن أحداً ما يقوم بنزع خاتم الخطبة منها وهي غير راضية عن ذلك، فيعني أن هناك شخصاً يريد أن يفرق بينها وبين خطيبها. رؤيا فسخ الخطوبة مع الخطيب تدل على انتهاء الأزمات والمشاكل بينهما. يُمكن أن تدل رؤيا فسخ الخطوبة على المشاكل الأسرية. تُشير رؤيا فسخ الخطوبة في المنام إلى القرارات المتسرعة وغير المدروسة التي تتخذها الرائية في الواقع، والتي تؤثّر عليها بشكل سلبي.
دلالة فسخ الخطوبة للفتاة العزباء
رؤيا الفتاة العزباء بفسخ الخطوبة هي إشارة إلى وجود عقبات، وصعوبات تواجهها، فيجب التفكير الجيد لتخطي تلك العقبات. رؤيا العزباء أنها تفسخ خطوبتها ولا تشعر بالحزن، تشير إلى شعورها بأن هذا الشخص غير مناسب لها أو أنها ستترك أمراً ما تتعلق به وهي في كامل الرضا. رؤية فسخ الخطوبة في المنام قد يدل على الضغط النفسي الذي تتعرض له الرائية بسبب القلق، والتوتر، والذي قد ينتج من خلال بعض المشاكل بينها وبين خطيبها. لذلك يجب عليها التريث في اتخاذ قراراتها والحد من القلق والتوتر يُمكن أن تدل رؤية فسخ الخطوبة في منام العزباء على وجود بعض الخلافات العائلية، والتي يمكن حلها بنوع من التفكير الجيد والصبر. في بعض الأحيان قد يتكرر هذا المنام وقتها يكون تفسير حلم فسخ الخطوبة تحذيراً للفتاة، من حاقدين. رؤيا العزباء فسخ الخطوبة بشكل متكرر هي رؤيا تحذيرية، تشير إلى وجود أصدقاء أو أقارب في حياتها يحسدونها ويحقدون عليها دائماً ولا يريدون لها الخير. والله أعلم.
