في خطوة لا تخلو من الجرأة والغرابة في عالم الاحتيال والنصب تمكّن شخص من انتحال صفة ولي العهد البريطاني الأمير هاري ليحتال على شركة نمساوية بعشرات الآلاف من الدولارات.
وذكرت صحيفة "كوريير" النمساوية أنّ منتحل صفة الأمير هاري عرض صفقة وهمية على صاحب إحدى الشركات الهندسية بقيمة مليون جنيه إسترليني لترميم أرضية قصر باكنغهام، لكنه طلب منه دفع نحو 38 ألف دولار أمريكي من أجل تمرير الصفقة بحسب قوانين القصر الملكي.
وبعد أن حاز منتحل الصفة على ثقة صاحب الشركة أرسل الأخير دفعة أولية بقيمة 2500 جنيه إسترليني عبر المصرف، ثم أرسل دفعة مالية بقيمة 22 ألف جنيه إسترليني عبر إحدى شركات تحويل الأموال، قبل أن يرسل الدفعة الأخيرة بقيمة 3 آلاف جنيه.
وبعد أن مضى أسبوعان على دفع الأموال، وتوقف "الأمير هاري" المزيف عن التواصل مع صاحب الشركة اتصل الأخير بالشرطة وأبلغها بالحادثة التي تبين أنها عملية احتيال مُحكمة ومدروسة. بحسب BBC عربي
الجدير بالذكر أنّ هذه الحادثة ليست الأولى التي يتم فيها استغلال صورة الأمير هاري للقيام بعمليات احتيال، ففي عام 2010 قام منتحل بإيقاع 20 امرأة في فخه بعدما أقنعهنّ بإرسال تبرعات لإحدى الجمعيات التي تعنى بالأيتام في القارة الأفريقية.
وذكرت صحيفة "كوريير" النمساوية أنّ منتحل صفة الأمير هاري عرض صفقة وهمية على صاحب إحدى الشركات الهندسية بقيمة مليون جنيه إسترليني لترميم أرضية قصر باكنغهام، لكنه طلب منه دفع نحو 38 ألف دولار أمريكي من أجل تمرير الصفقة بحسب قوانين القصر الملكي.
وبعد أن حاز منتحل الصفة على ثقة صاحب الشركة أرسل الأخير دفعة أولية بقيمة 2500 جنيه إسترليني عبر المصرف، ثم أرسل دفعة مالية بقيمة 22 ألف جنيه إسترليني عبر إحدى شركات تحويل الأموال، قبل أن يرسل الدفعة الأخيرة بقيمة 3 آلاف جنيه.
وبعد أن مضى أسبوعان على دفع الأموال، وتوقف "الأمير هاري" المزيف عن التواصل مع صاحب الشركة اتصل الأخير بالشرطة وأبلغها بالحادثة التي تبين أنها عملية احتيال مُحكمة ومدروسة. بحسب BBC عربي
الجدير بالذكر أنّ هذه الحادثة ليست الأولى التي يتم فيها استغلال صورة الأمير هاري للقيام بعمليات احتيال، ففي عام 2010 قام منتحل بإيقاع 20 امرأة في فخه بعدما أقنعهنّ بإرسال تبرعات لإحدى الجمعيات التي تعنى بالأيتام في القارة الأفريقية.