فعلت وزارة الثقافة السعودية هاشتاج "#شكرا_ لغتنا_العربية" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تزامنا مع ذكرى اليوم العالمي للغة العربية، وعبر تغريدة مرفقة بمقطع مصور، احتفت الثقافة السعودية باللغة العربية قائلة "بكلماتك نعبر عن الامتنان، بمفرداتك نشكر من الأعماق، وفي معانيك نجد مقاصدنا وغاياتنا"، وعبر تغريدة أخرى استعرضت الوزارة مفردات اللغة العربية واصفة إياها بأنها لغة "الثراء والغزارة".
الثقافة السعودية توثق غزارة اللغة العربية
استعرضت الثقافة السعودية بعض المفردات في اللغة العربية وما يوازيها من معانٍ أخرى، بشكل يعكس ثراء اللغة العربية، ومن ضمن المفردات تلك:
- مرتفع: عالٍ، شامخ، فارع، منيف، شاهق.
- أثرية: تاريخية، عتيقة، عريقة، موغلة في القدم.
- بارع: ماهر، متقن، مجيد، ضليع، متمرس، متمكن، فنان.
- فصيحة: بليغة، خطيبة، لسنة، مفوهة، مبينة.
- سعيد: فرح، مسرور، منتشٍ، مبتهج، منبسط الأسارير.
- مجتهدة: مثابرة، ساعية، متفانية، بادلة وسعها.
- لذيذ: طيب، شهي، حلو، هنيء.
- مضيئة: منيرة، مشرقة، متوهجة، ساطعة، مشعة.
- باهر: ساحر، آسر، لافت، فاتن، أخاذ.
- شاسعة: ممتدة، واسعة، فسيحة، متنائية، رحبة الأرجاء.
اللغة العربية حاضرة بمعناها الشامل
من جانبه صرح الدكتور عبدالله الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أنه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبفضل توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لكي يواكب خطة رؤية المملكة 2030، للنهوض والارتقاء باللغة العربية، بشكل يدعم إنتاج الجهود والمبادرات لخدمة اللغة، وتدشين البرامج النوعية التي أطلقت لتمكين اللغة العربية في المنظمات الدولية.
واستعان "الوشمي" بكلمات خادم الحرمين الشريفين للتعبير عن غزارة اللعة العربية، موضحا أن "اللغة العربية تشريفا لإنسان هذا المكان، كيف لا يكون لها أهمية وقد نزل القرآن على هذه الأرض باللغة العربية"، وعلى أرض المملكة العربية السعودية تنقل الشعراء العرب القدامى، ودونت اللغة في الجزيرة العربية، ولسترسل مبينا أن المجمع يسعى لأن يوثق الحضور الدولي للغة العربية، بشكل يشجع الإقبال العالمي على دراستها، ويؤكد على مكانتها الراسخة، خاصة وأنها من ضمن اللغات الـ6 المعترف بها في المنظمات الدولية، وتابع قائلا "من المهم أن نستذكر بافتخار أن نصا عربيا كتب قبل الإسلام، يستطيع أن يقرأه طالبا بالمرحلة الإبتدائية"، وسلط خلال كملته الضوء على اهتمام الصين بالتعرف أكثر على اللغة العربية، واختتم حديثه مؤكدا على أن "حفظ اللغة العربية لا يكون فقط من خلال تعليم اللغة أو تعلّمها، بل عبر حضورها في الثقافة بمعناها الشامل".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
