الشغف هو المحرك الذي يدفعها نحو أحلامها مابين كتابة القصص وصناعة الأفلام، إنها الفنانة فاطمة البنوي صاحبة الموهبة الفنية المميزة، والتي استطاعت طوال السنوات الماضية في التأكيد على. موهبتها، كاميرا موقع " سيدتي " حاورتها للحديث معها عن تدشين كتابها “القصة الأخرى” ، والتطرق معاها أيضا عن أعمالها السينمائية الجديدة وما تتمناها في العام الجديد 2023.
في البداية أعربت فاطمة البنوي، عن سعادتها بكتابها الجديد "القصة الأخرى"، لافتة إلى أن كتابها الجديد عبارة عن عن نموذج آخر من الممكن استخدامه لرؤية الآخرين ورؤية أنفسنا، وفي النهاية هو أسلوب جديد تمنت أن يكون مألوف على الكل.
وأضافت، عقب ذلك بدأت في مرحلة الكتابة في شكل مذاكرات نفسية واجتماعية استوحتها من خلال رحلتها مع جدها الراحل، قائلة " المذكرات كانت صادقة جدا وشفافةً، وبها ضعف وقوة"
الرغبة في التجديد، كان من الأشياء التي كانت تشغل تفكير فاطمة البنوي في أعمالها السينمائية الجديدة، وهذا ماحدث بالفعل في فيلم "سكة طويلة" ، قائلة " حبي للتجديد وحبي للتجربة، وحبي لطرح شيئ جديد أفاجأ به نفسي وجمهوري وراء اختياري لـ سكة طويلة، خاصة لو ظللت في قالب واحد سأشعر بملل من نفسي، ومن ناحية ومن ناحية آخرى، الجمهور هو الآخر سيصاب بهذا الشعور".
وأشارت إلى أنها قدمت أدوار رومانسية في عام 2015، ضاربة مثال بفيلم " بركة يقابل بركة"، الذي حظي بإقبال عفوي ومميز من قبل الجمهور والمشاهدين ، وشعرت وقتها بحبهم للعمل.
" القصة الأخرى " نموذج لرؤية أنفسنا والآخرين
في البداية أعربت فاطمة البنوي، عن سعادتها بكتابها الجديد "القصة الأخرى"، لافتة إلى أن كتابها الجديد عبارة عن عن نموذج آخر من الممكن استخدامه لرؤية الآخرين ورؤية أنفسنا، وفي النهاية هو أسلوب جديد تمنت أن يكون مألوف على الكل.
الوقت المستغرق
وعن الوقت المستغرق في كتابة "القصة الأخرى"، أوضحت فاطمة أن الكتاب ناتج عن مشروع، تجولت به "جدة" بين حواريها ومقاهيها وأحيائها وجامعتها ومراكزها، وخلال ذلك قامت بجمع قصص من أرض الواقع مابين 2015 إلى 2018 والتي بلغ عددها 4 ألآف قصة، ثم أعادة تشكيلها وصياغتها في هيئة فنون أدائية، سافرت بها العديد من بلدان العالم مثل الأرجنتين وفرنسا وبلدان عربية آخرى .وأضافت، عقب ذلك بدأت في مرحلة الكتابة في شكل مذاكرات نفسية واجتماعية استوحتها من خلال رحلتها مع جدها الراحل، قائلة " المذكرات كانت صادقة جدا وشفافةً، وبها ضعف وقوة"
كتاب من الذاكرة " تأثرت به وألهمها"
وأشارت فاطمة إلى أنها قرأت العديد من الكتب، ولكن هناك كتاب تأثرت به وقرأته وهى صغيرة وكان لدكتور وبروفيسور في الجامعة، والذي تأثر جداً بحياة أحد طلابه فبدأ يحرص على زيارته يوميا ، حتى يتناقش ويحكي معه عن الحياة ،منوهة على أن هذا الكتاب ألهمها في اللجوء للقصص للتقرب من نفسها والآخرين ."السينما"
" سكة طويلة" الرغبة في التجديدالرغبة في التجديد، كان من الأشياء التي كانت تشغل تفكير فاطمة البنوي في أعمالها السينمائية الجديدة، وهذا ماحدث بالفعل في فيلم "سكة طويلة" ، قائلة " حبي للتجديد وحبي للتجربة، وحبي لطرح شيئ جديد أفاجأ به نفسي وجمهوري وراء اختياري لـ سكة طويلة، خاصة لو ظللت في قالب واحد سأشعر بملل من نفسي، ومن ناحية ومن ناحية آخرى، الجمهور هو الآخر سيصاب بهذا الشعور".
وأشارت إلى أنها قدمت أدوار رومانسية في عام 2015، ضاربة مثال بفيلم " بركة يقابل بركة"، الذي حظي بإقبال عفوي ومميز من قبل الجمهور والمشاهدين ، وشعرت وقتها بحبهم للعمل.
" أبطال"
فيلم "أبطال" من الأعمال السينمائي المميزة التي قدمتها الفنانة فاطمة البنوي، وعن وجه الشبه بينها وبين شخصية " ندى" التي قدمتها خلال أحداث الفيلم، قالت فاطمة ، إن " ندى " شخصية بسيطة كل هدفها في الحياة هى أن تأخذ خطوة الخطوبة والارتباط.
وتابعت:" ندى انسانة بسيطة تريد أن تتزوج وتحلم وتعيش، وهمها وغايتها أن تحدث تغير في خطيبها ، "ضاحكة" يمكن لقيت هذا القاسم المشترك بيني وبينها، ولكن كل الاختلاف بيني وبينها".
أمنياتها في 2023 " التخلي عن هذا الأمر"
أيام قليلة ونستقبل عام 2023، وعن الأمنيات التي تريد فاطمة البنوي تحقيقها هى التخلي عن التفكير الزائد، وقالت في عام 2023 أتمنى أن أقلل من هذا الشيء.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
