أكدت أستاذ تصميم الأزياء والنسيج بجامعة الطائف الدكتورة سميرة العتيبي؛ أن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة ووزارة التعليم؛ تؤكد أهمية تعليم الثقافة والفنون ودمجهما معاً من أجل تعزيز الهوية الوطنية، وقالت:"إن ذلك يعزز من الانتماء والذي بدوره يعزز ثقة الفرد بنفسه إلى جانب انعكاسه إيجابياً على التحصيل الأكاديمي، فضلاً عن أهمية تنمية قدرات الفرد في الثقافة والفنون بشكل عام، والتي تعد ضرورة من ضروريات تنمية الاقتصاد الإبداعي والإرث الثقافي".
وأوضحت أن العلم وتقبل الثقافات المختلفة إلى جانب الاعتدال والوسطية يمثلون أساس نهضة الشعوب وارتقاءها، "ويعد الاستثمار في الثقافة والتعليم عنصر أساسي لتحسين القدرات البشرية، وبالتالي جودة الحياة للمجتمع من خلال خلق جيل واعٍ ومثقف ومبدع يخدم الوطن ويساهم في تطويره ونهضته ورفعته بين بقية الدول".
وأضافت:"نحن بصدد واقع مطمئن وباعث للأمل، وذلك فيما يتعلق بالمهام العلمية والفرص الوظيفية"، ونحن كذلك على دراية تامة أن هذه الاستراتيجية وهذا التعاون الذي يحمل في طياته مستقبلاً واعداً للأجيال القادمة؛ يهدف إلى تمكين وتطوير مختلف القطاعات وتحقيق ازدهارها؛ لتكون مستدامة، وذلك من خلال تعزيز المواهب والخبرات والكفاءات المحلية والنهوض بها، عاكسة بذلك رؤية متجددة ونماذج مشرفة لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي"
وأوضحت أن العلم وتقبل الثقافات المختلفة إلى جانب الاعتدال والوسطية يمثلون أساس نهضة الشعوب وارتقاءها، "ويعد الاستثمار في الثقافة والتعليم عنصر أساسي لتحسين القدرات البشرية، وبالتالي جودة الحياة للمجتمع من خلال خلق جيل واعٍ ومثقف ومبدع يخدم الوطن ويساهم في تطويره ونهضته ورفعته بين بقية الدول".
وأضافت:"نحن بصدد واقع مطمئن وباعث للأمل، وذلك فيما يتعلق بالمهام العلمية والفرص الوظيفية"، ونحن كذلك على دراية تامة أن هذه الاستراتيجية وهذا التعاون الذي يحمل في طياته مستقبلاً واعداً للأجيال القادمة؛ يهدف إلى تمكين وتطوير مختلف القطاعات وتحقيق ازدهارها؛ لتكون مستدامة، وذلك من خلال تعزيز المواهب والخبرات والكفاءات المحلية والنهوض بها، عاكسة بذلك رؤية متجددة ونماذج مشرفة لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي"