تسعى هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إلى المحافظة على الاستدامة البيئية، وتبذل لأجل ذلك جهودًا ملموسة، ومؤخرًا بدأت الهيئة تطبيق ضوابط الرعي داخل نطاق النفود الكبير اليوم الأحد الموافق 25 ديسمبر؛ بهدف المحافظة على استدامة البيئة وإيقاف الاحتطاب والرعي الجائر، مع الاستمرار بالسماح بالتنزه وفق الأنظمة المعلنة بهذا الخصوص.
النفود الكبير
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أوضحت الهيئة أنه يمنع الرعي داخل منطقة النفود الكبير باستثناء من يحمل تصريحًا من أهالي المراكز والقرى والهجر، ضمن حدود النطاق الجغرافي، وذلك بالتنسيق مع مركز الإمارة الذي يتبع له؛ كما حدد نطاق الرعي لحاملي التصريح بخمسة كيلومترات من نطاق المركز أو القرية أو الهجرة.
عقوبات بحق المخالفين
يذكر أنّ الهيئة أكدت بأنه سيتم تطبيق العقوبات الواردة في نظام البيئة الصادر بالأمر الملكي رقم (م/165)، واللوائح التنفيذية الصادرة بحق مخالفي أنظمة الرعي والصيد والاحتطاب.
وتسعى الهيئة من خلال هذه الضوابط إلى المحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي، وذلك بتنظيم الرعي لضمان الاستدامة البيئية.
مواكبة أحدث وسائل التقنية
دشن الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في شهر أغسطس من هذا العام الهوية الجديدة لهيئة تطوير المحمية.
وتسعى محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إلى مواكبة أحدث وسائل التقنية، حيث جرى إطلاق التصميم الجديد للموقع الإلكتروني للمحمية متضمنًا العديد من الأبواب الفعالة، وما يحتويه من خدمات إلكترونية للتصاريح وإصدارها، وعرض المبادرات والأنشطة الثقافية والبرامج السياحية والأخبار المتعلقة بالحياة الفطرية في المملكة.
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تأسست محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في عام 2018 بموجب أمر ملكي لتقديم نهج منظم للحفاظ على المنطقة والترويج لها، حيث تقع المحمية في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها 91500 كيلومتر مربع، ويتميز الغطاء النباتي بوجود أكثر من 120 نوعًا من النباتات أهمها (أشجار الطلح والسدر)، والشجيرات الأخرى مثل (العوسج والعرفج والرمث)، كما يوجد فيها أكثر من 60 نوعًا من الحيوانات أهمها (الحبارى والذئب العربي والضب).
الهدف من تأسيسها
• بناء وتعزيز القدرات المؤسسية اللازمة لإدارة ذات كفاءة وفعالية عالية.
• الحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات.
• المحافظة على الأصول التاريخية والمميزات الثقافية واستعادة ازدهارها.
• إشراك المجتمع المحلي وخلق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي.
• تقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزائرين.
• التعاون مع شركاء مختصين وأصحاب المصلحة لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر