يحذر مجلس الأمن السيبراني الإماراتي المواطنين والمقيمين دائمًا بأخذ الحيطة والحذر من أي هجمات إلكترونية التي قد تكون لها عواقب جسيمة وأضرار كبيرة، ومؤخرًا أهاب المجلس بجميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية خاصة في ظل الأعياد والاحتفالات بالعام الجديد وموسم الإجازات.
تفعيل منظومة الدفاع السيبراني
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أكد مجلس الأمن السيبراني على ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني لدى جميع الجهات والمؤسسات، ونشر الوعي الأمني بين أفراد المؤسسة، والتصدي لمثل هذه الهجمات بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية لمشاركة مثل هذه البيانات باستباقية.
أدوات الاختراق
يشار إلى أنّ المجلس ذكر بأنّ أدوات الاختراق باتت اليوم أكثر سهولة مما أتاح للمخترقين استغلال ظروف الإجازات والاحتفال بالعام الميلادي الجديد على مستوى العالم الذي تكثر فيه الاعتماد على الخدمات الرقمية إلى تنفيذ مختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية التي قد تضر بالآخرين ووقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات.
التصدي للهجمات
كما نبه مجلس الأمن السيبراني إلى أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية من قبل القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر في بيئاتهم.
وأيضًا أكد المجلس على أهمية رفع وعي المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد والذي يلعب دوراً أساسيًّا في حماية المجتمع من الهجمات السيبرانية الخبيثة .
وأوضح المجلس أنه مع التسارع الكبير في تبني التقنيات الحديثة في كافة مفاصل المجتمعات والمجالات الحوية في العالم شهدت الدول تحولاً رقميًّا لخدماتها وعملياتها اليومية، وأصبحت ممكنًا رئيسيًّا في تطوير البنى التحتية الرقمية حيث إنّ هذا التحول المتسارع أسهم في فتح الأبواب للمخترقين تمكنوا من خلالها للوصول إلى البنى التحتية الحساسة في مختلف القطاعات على مستوى العالم كمحطات الكهرباء والغاز والمياه وغيرها.
إنجازات عالمية
يذكر أنّ دولة الإمارات حققت العديد من الإنجازات العالمية في مجال الأمن السيبراني وباتت مركزًا دوليًّا للإبداع والابتكار في خلق أدوات جديدة وتقنيات متطورة قادرة على مواجهة الهجمات السيبرانية الحالية والمستقبلية على مستوى العالم.
ونجحت الإمارات بأن تتبوأ المركز الخامس عالميًّا في مؤشر الأمن السيبراني 2020 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الذي يرصد التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم.
كما تمتلك الإمارات بنية تحتية رقمية متطورة تواكب طموحات دولة الإمارات للخمسين عامًا المقبلة، وقد تم إنشاء مجلس الأمن السيبراني وتنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية وإنشاء السحابة الوطنية وإطلاق مبادرات في السلامة الإلكترونية وشهادة المواطنة الرقمية وإطلاق استراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر