يبدو أن لقب أغنى رجل في العالم لم يكن الخسارة الوحيدة لـ"إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، وفي حادثة تعد الأولى من نوعها، تعرض "ماسك" لخسارة جديدة قدرت بـ200 مليار دولار أمريكي من ثروته الإجمالية، خلال 14 شهرا وفقا لمؤشر " the Bloomberg Billionaire"، وبالعودة لنوفمبر 2021 تحديدا في خضم جائحة كورونا، اعتلى صاحب الـ51 قائمة أغنى الأشخاص حول العالم بثروة قدرت حينها بـ340 مليار دولار.
ماسك يواجه خسارة كبيرة لأول مرة في التاريخ
وفقا لموقع "nzherald.co.nz"، فإن ثروة "ماسك" في الوقت الراهن تقدر بـ137 مليار دولار أمريكي فقط، مما يعني أنه فقد أكثر من نصف ثروته خلال أشهر قليلة، ويرجح الخبراء أن سبب الخسارة الضخم يتصل بأزمة "تسلا" والتي عاصرت أزمة حقيقية العام الماضي كون أسهمها تراجعت بنسبة 65%، ما زاد من اقتراب الخسارة من ملعب ثروة "ماسك" هو استحواذه على شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار أمريكي نظير بيعه لـ22 أسهم تابع له في شركة تسلا، ليتبقى لديه حصة تقدر قيمتها بنحو 27.8 مليار دولار أمريكي.
رغم رغبة "ماسك" الحقيقية في إحداث تغيير في سياسة ونظام العمل بـ"تويتر" إلا أن الحظ لم يقف في صفه، فما أن بدأت أقدام "ماسك" تخطو داخل المقر حتى أصبح يواجه سلسلة من التحديات، على رأسها استقالة أكثر من نصف الموظفين بشكل جماعي، وغلق مستخدمو تويتر حساباتهم من على المنصة والتوجه لمنصات بديلة، وأخيرا مطالبات باستقالة "ماسك" من منصبه بعدما أجرى استطلاع رأي عبر حسابه الرسمي على تويتر حول انسحابه من منصبه.
ماسك يخسر لقب أغنى رجل في العالم
في ديسمبر 2022، تراجع "ماسك" في قائمة أغنى رجل حول العالم ليحتل المرتبة الثانية، ليتصدر "برنارد أرنو"، الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH الفاخرة، المركز الأول بدلا منه، ومن ثم في نهاية عام 2022 يواجه "ماسك" الخبر الأقوى بخسارته لـ200 مليار دولار أمريكي من ثروته الضخمة، ليتصدر الخبر عناوين الصحف كونها تعد خسارة مالية ضخمة تحدث لأول مرة في التاريخ.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر