إتيكيت دفع الفاتورة الخاصة بأي خدمة أو سلعة واضح، إلا أن بعض الناس قد يتجاوزه، ويُعرض نفسه للحرج! سواء تعلّق الأمر بفاتورة "السوبرماركت" أو الماء أو الكهرباء أو الهاتف أو بالحساب في المقهى أو المطعم، تدعو خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد قرّاء «سيدتي. نت» إلى الالتزام بالقواعد والآداب الآتية.
3 قواعد في إتيكيت دفع الفاتورة
1 في المقهى أو المطعم: يقضي إتيكيت دفع الفاتورة برفع الجالس يده، وحين يحضر النادل، يطلب الأول الفاتورة. أمّا بعد استلام الفاتورة، لا يجب التذمر أو الغضب أمام النادل، جرّاء ارتفاع أسعار بعض الأطباق والمشروبات. وفي حالة الرغبة في مراجعة الإدارة، في شأن الفاتورة، لخطأ ورد فيها، يصح أن يتم ذلك بطريقة هادئة، بعيدًا عن إبداء التوتر أو تأنيب النادل. وفي حالة حضور مجموعة إلى المطعم، لا مانع من دفع كل فرد حصّته من الفاتورة، من دون الإغفال عن إكرامية النادل.
2 فاتورة الهاتف: هناك موعد محدّد لتسديد فاتورة الهاتف الأرضي، كما المحمول، فمن الواجب الالتزام بذلك. عند مراجعة خدمة العملاء، في هذا الشأن، لا يجب توبيخ الموظّف أو التحدّث إليه، بطريقة غير لائقة.
3 فاتورة الخدمات المنزلية: لا تصح المشاغبة مع الموظف الذي يقوم بتحصيل فاتورة الكهرباء، علمًا أن هذا النوع من الخدمات ليس بالمجان.
نصائح خبيرة الإتيكيت
تدعو خبيرة الإتيكيت هند المؤيد إلى التقيد، بالآتي:
• تحت عنوان إتيكيت دفع الفاتورة، من الهام، قبل الشراء أو طلب الطعام، الاطلاع على الأسعار، منعًا للحرج، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن هناك تكلفة إضافية على السعر المحدّد عائدة إلى الضريبة والخدمة...
• يجب التأكد من السلعة، قبل دفع ثمنها (خصوصًا أونلاين)، لأن بعض الشركات لا يقبل الرد أو التبديل. وفي حال إيضاح المتجر ذلك، لا يجب تجاوز القانون.
• لا تنصح الخبيرة بإيداع بطاقة الائتمان لأحد من العمال بالمكان مهما كان الأخير آمنًا، وذلك للحفاظ على سرية البيانات.
• يُفضل عد المبلغ المالي، لمرتين، قبل دفع الفاتورة.
• يدفع الكبير في العمر والمقام الفاتورة الخاصة بالطعام، أو يتحقّق ذلك حسب الاتفاق بين الجمع.