حينما تصبح السمنة داءً تعيي من يصاب بها، يبذل المرء قصارى جهده للتخلي عن بعض الكيلو جرامات بممارسة الرياضة، والتخلي عن معظم الأطعمة الضارة، لكن عندما يصاب بها الطفل الرضيع كيف يكون العلاج؟؟ هذا ما تعاني منه امرأة كولومبية حاليًّا مع وليدها ذي الثمانية أشهر الذي يزن 20 كيلو جرامًا أي وزن طفل طبيعي بعمر 6 سنوات، فقد كانت الأم تلجأ لإعطائه جرعات إضافية من الحليب كلما بدأ بالبكاء كي يهدأ لكنها لم تكن تعلم أنها بهذه الطريقة تدمر حياة ابنها، ولم تستوعب حقيقة هذا الأمر إلا عندما بدأ الطفل بالتعب وبدت علامات الإعياء تظهر عليه لصعوبة التنفس وارتفاع ضغط الدم نتيجة لوزنه الزائد، واضطرها الأمر لمراسلة كبار الأطباء لعلاج طفلها الذي وضع تحت الملاحظة في العناية المشددة، وبدأ رحلته العلاجية لمحاربة السمنة كأصغر مريض للسمنة المفرطة، وهي تنصح الأمهات لأخذ الحيطة والحذر من زيادة جرعات الحليب للأطفال، وأن يكون إرضاعهم الحل الأخير لعلاج الصراخ والبكاء. وفقاً لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
