أعلن المركز الوطني للعرضة السعودية التابع لدارة الملك عبدالعزيز لجميع الفرق الشعبية التي تؤدي العرضة السعودية، ولجميع الجهات في القطاعين الحكومي والخاص ضرورة تقديم طلبات مشاركة الفرق في المناسبات وفق ضوابط محددة تستوجب الالتزام، وذلك من خلال تقديم الطلب على موقع الدارة.
الضوابط العامة
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" اشتملت الضوابط العامة للمشاركة على مايلي:
• أن تكون الفرقة موافقة على إقامة العرضة في المناسبة المطلوبة من المركز الوطني للعرضة السعودية بدارة الملك عبدالعزيز.
• أن يكون جميع المشاركين سعوديين.
• ألا يقل عددهم عن (25) مؤديًّا.
• الالتزام بالزي الرسمي للعرضة (الثوب والغترة والعقال، الصاية أو الدقلة، والفرملية لأهل الطبول).
• الاعتناء بالمظهر العام.
• عدم كتابة اسم الفرقة على الملابس وأدوات العرضة.
• عدم الخروج عن تقاليد العرضة بعناصرها وأركانها.
• احترام تقاليد العرضة.
• يُمنع أداء العرضة بشكل خارج عن أصول العرضة وبطريقة غير مناسبة.
• يمنع الخروج عن أداء العرضة في تقاليدها بأي شكل من الأشكال؛ سواء في مشاركات الضيوف أم في الأداء وعناصره.
• يمنع أداء العرضة في أماكن غير ملائمة.
يذكر أنّ المركز وضع أيضًا ضوابطَ خاصة بالعلم (البيرق)، وبالمحورب والقصائد والطبول، والأدوات الأخرى.
العرضة السعودية
تعد العرضة السعودية أحد أهم طقوس المملكة الفنية وأحد أثمن كنوزها التراثية، ولطالما ساهمت عبر المزيد من الأحداث وفي كل المحافل في أرجاء المناطق السعودية منذ توحيد البلاد في 1932 وحتى اليوم، في أن تكون مسك الختام لأي احتفاء، مما عزز حضورها وحفظ طقوسها وكرس مكانتها، حتى أنها فتحت شهية كثير من الكتّاب والمؤرخين لتبني قصصها التراثية والبحث عن أغوارها العميقة، وتأثيراتها الملهمة. ومن أشهر من كتب عن العرضة الاديب المصري الشهير عباس محمود العقاد في كتابه القيم "مع عاهل الجزيرة العربية"، والذي حكى فيه عن شغف الملك عبد العزيز بالعرضة النجدية أو ما تعرف اليوم بالعرضة السعودية.
وقد تم إدراج العرضة السعودية في العام 2015 ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي لدى المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو»، إضافة إلى تأسيس مدارس خاصة بتعليم هذه الرقصة الشعبية، وتهدف من خلالها إلى نشر ثقافة العرضة لدى الجيل الجديد وتأصيل روح التراث لديهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر