أعادت الفنانة رغدة نشر مقطع فيديو، يضم وصيتها لابنتها بثينة بعدم إقامة مراسم العزاء، وألا يتم استقبال أي معزين داخل منزلها، حتى لا تتحمل وزر "النميمة، وقالت إن العادات القديمة لدعم ذوي المتوفي لم تعد موجودة الآن، والكل يذهب لسرادق العزاء لنشر الصور والظهور بوسائل الإعلام ولتبادل الأخبار والشائعات.
رغدة نشرت مقطع الفيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيس بوك، ويعود تاريخه للعام 2007، ويتضمن تصريحاتها من أحد لقاءاتها التليفزيونية، وهي تتحدث عن وصيتها لأبنائها، بشأن رغبتها في طريقة وداعها لمثواها الأخير.
وتحدثت رغدة عن رغبتها في عدم إقامة سرادق عزاء لها، وقالت إن طقوس العزاء التي تشاهدها، بها مفارقات كثيرة، وأن من يذهب للعزاء ليس تضامناً مع أسرة الفقيد والحزن على من مات، ولكن بغرض التصوير والكاميرات.
وتابعت: الطقس المعتاد من مساندة ودعم، لم يعد موجوداً، ولكن الناس تجتمع في العزاء للحديث عن أي شيء، وكل شيء.
وضربت مثلاً بصديقتها فريدة الشوباشي حينما توفى زوجها، وأصرت رغدة على دعمها ومساندتها في محنتها، وظلت معها في بيتها لليلتين، تواسيها لأنها كانت تقيم بمفردها.
وقالت إنها طلبت من أبنائها ألا يدخل أحد بيتها بعد وفاتها حتى لا تسمح لأحد بـ"نتف ريش" الآخرين في بيتها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»