سلكتْ كافة دروب الفن؛ فتارةً تراها كارمن، تتمايل على خشبة المسرح، تطالب بالحرية؛ فتمتع الجمهور.. وتارةً تراها على الشاشة الفضية، أحد أبطال فيلم الهجامة، إلا أن الجمهور لم ينسَ أنها المطربة العصرية ذات الطراز الفريد، التي قدمت أغنيتها "تاكسي"، كفيديو كليب، وتعلن بذلك ميلاد منتج فني ترويجي جديد للأغاني في مصر.
كافة هذه العناصر دفعتها لتصبح إحدى أنجح فنانات جيلها، بعدما برعت في كافة الأدوار التي لعبتها وأتقنتها؛ فنالت استحسان النقاد والمشاهدين، الذين رحبوا بها أشد الترحيب، بعدما قررت العودة لإقامة حفلاتها الفنية المباشرة.. إنها المطربة "سيمون"، والتي فتحت قلبها في حوار خاص لـ«سيدتي».
لم تكن فنانة
وقالت "سيمون"، إنها تمنت منذ صغرها أن تكون شخصية ناجحة، بِغض النظر عن المجال الذي ستعمل فيه؛ لافتة إلى أنها لم تكن تتوقع أن تصبح فنانة بأيّ حال من الأحوال، ولهذا فإنها لازالت حتى الآن تشعر بارتباك، بمجرد توجيه الكاميرات نحوها.متوفقة منذ الصغر
ورفضت "سيمون" الكشف عن مجموعها في الثانوية العامة؛ مشيرة إلى أنها كانت فتاة ناجحة ومتوفقة، وعندما وجدت بعض المصاعب في مادة الرياضيات، لجأت لتكثيف دروسها حتى تفوقت وحازت على مجموع كبير، أهّلها إلى دخول كلية الطب، لكنها فضلت في النهاية الالتحاق بكلية الآداب.
لا تسامح
وأشارت "سيمون" إلى أنها ترفض المسامحة والعفو عمن يوجه لها إهانة؛ حتى وإن كانت مقنّعة؛ إذ ترى أن كرامتها واحترامها خط أحمر، كما كشفت سيمون عن أبرز عيوبها، والذي يتمثل في تلقائيتها أثناء الحديث، بحسب تعبيرها، إلا أنها قالت، إنها تخشى الظلم؛ خصوصاً إن كان على الضعفاء، وتخاف من أن تكون شخصاً ظالماً، ولهذا تسعى أن تجبر بخواطر الجميع.