يبدأ تعليم الأطفال قواعد الإتيكيت مُنذ نعومة أظفارهم، وبصور غير مباشرة، بداية. فما هي؟
خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد تجيب، في السطور الآتية.
كيفية شرح الإتيكيت للأطفال؟
توضح خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد لقراء «سيدتي. نت» أن "الطفل يتعلّم قبل بلوغ أعوامه الثمانية آداب التصرف عبر مراقبة والديه، لذا من الضروري أن تكون تصرفاتهما "مضبوطة"، حيث أن الصغير يقلد التصرفات والسلوكيات كافة". وتنهي الخبيرة عن تعنيف الطفل أو مخاصمته، كما تدعو إلى إعطائه الإرشادات والقواعد الخاصة بالإتيكيت في المواقف المختلفة بطريقة غير مباشرة، حتى يتلقى الطفل هذه السلوكيات والقواعد بسهولة. في هذا الإطار، يمكن الحكي للطفل عن قصص مختلفة من المواقف اليومية التي يمر بها، والمحملة بالمغزى، كي يتعلم من هذه القصص ويقوم بتطبيق القواعد الخاصة بالإتيكيت بطريقة مُسلية وجذابة. كما يمكن أن تناقش الأم أيضًا الطفل، بصورة تمثيلية، لإطلاع الأخير على كيفية التصرف في المواقف المختلفة أو التعريف عن الذات، مع تصحيح الأخطاء والإشادة في حالة القيام بالتصرف الصحيح.
تابعوا المزيد: قواعد في إتيكيت الاحتفال بمناسبة مولد الطفل
من جهة ثانية، تعول الخبيرة على دور المدرسة أيضًا في تعليم السلوكيات والقواعد الخاصة بالإتيكيت، في المواقف الحياتية اليومية، حيث أن تعاون الأسرة والمدرسة معًا يكون له دور في زيادة جذب الطفل وسرعة تعلمه. وتحذر من تعرض الطفل لوسائل المواقع الاجتماعية والإعلام، من دون مراقبة.
تابعوا المزيد: قواعد في إتيكيت التعامل مع الأطفال في الأماكن العامّة
قواعد عامة في الإتيكيت خاصة بالأطفال
تتعدد القواعد العامة في "إتيكيت الأطفال"، بعد بلوغ الثمانية، وأهمها: الجلوس على السُفرة والتعامل مع أدوات المائدة والرد على الهاتف والتعريف عن النفس والطرق الخاصة بارتداء الملابس.
لكن، بعد بلوغ الثمانية، لا مانع من تقديم الإرشادات والتوجيهات المباشرة، بطريقة مقبولة.
تابعوا المزيد: فن الاتيكيت للاطفال في المدرسة