تتعدد العوامل التي تُنجح ديكورات غرفة النوم، مهما كان أسلوبها، أهمها أن تدل الأخيرة عبر أثاثها ومحتوياتها وطريقة تنسيقها على شخصية شاغلها، وتسمح للأخير بالراحة ودخول النوم سريعًا، مع دور يقوم به السرير، وهذا الأخير محور الحيز، بالإضافة إلى الإكسسوارات.
في السطور الآتية، لمحة عن كيفية اختيار إكسسوارات غرفة النوم "المودرن"؟
غرفة النوم مساحة داخلية قليلة التفاصيل
تتحدّث مهندسة الديكور الداخلي تالا ذوق عن غرفة النوم، فتصفها بـ"المساحة الداخلية قليلة التفاصيل، وذلك لأن هدف الديكور هو تحقيق الراحة فيها. لذا، لا مجال لتوزيع إكسسوارات عدة، في الحيز، بل مجموعة من القطع المختارة بعناية بحسب مخطط الألوان، والمرتبة بطريقة مدروسة". وتعدد مجموعة من الإكسسوارات التي قد توزع على جدران الغرفة أو الأسطح فيها، مبتدئة بورق الجدران الذي قد يحل على أحد الجدران أو كلها، والخزانة التي يفضل أن تصمم واجهتها من المرايا أو البلاستيك المعالج، مع دمج الإضاءة بداخل الخزانة، كما اختيار الإكسسوارات الإضافية لدواخل الخزانة، مثل: الشماعات والسلل الخشبية أو القش.
تابعوا المزيد: نقاط أساسيّة في ديكورات غرف النوم الفخمة
إكسسوارات لا تغيب عن غرفة النوم
- غطاء السرير والوسائد التي توزع على سطح السرير، مع أهمية انتقاء نسيج فخم للعناصر المذكورة، كما غطاء السرير الرقيق الجاهز لرميه على السرير، مع إمكانية تنجيد الوسادتين بالقماش عينه العائد للقطعة المذكورة، على أن يكون النسيج مميزًا أي مشغولًا من المخمل، مثلًا، أو مطرّزًا أو لمّاعًا...
- وحدات الإضاءة الجدارية، مع توزيع زوجين على جانبي السرير أو إضاءة للمنضدة ترتب إلى جانب من السرير، وأخرى أرضية، إلى الجانب الآخر.
تابعوا المزيد: أنواع الإضاءة في تصميم غرف النوم
- النباتات الداخلية، التي قد تنسجم مع فكرة الديكور الداخلي، وهي فعالة في بث شعور إيجابي.
- الستارة التي قد تكون شفافة.
- لوحة جدارية كبيرة مرسومة بألوان متناسبة مع المخطط اللوني العام، ما يغني عن حضور ورق الجدران، في بعض الأحيان.
- نسخ صغيرة عن صور العائلة، التي توزع على المناضد.
- المرآة، التي ترتب في موقع مغاير عن مواجهة السرير، لأن عكس ذلك يؤرق النائم ويزعجه.
تابعوا المزيد: نصائح في اختيار السجاد لغرف النوم "المودرن"