تحتفل الأميرة شارلين، أميرة موناكو، اليوم الخامس والعشرين من يناير، بعيد ميلادها، الخامس والأربعين، وبهذه المناسبة نستعرض خلال السطور التالية أبرز المحطات في حياة الأميرة شارلين.
"شارلين" من مواليد عام 1978 بولاوايو زيمبابوي إفريقيا، انتقلت عائلتها إلى جنوب إفريقيا عندما بلغت شارلين 12 عامًا
وعلى عكس الكثير من الأميرات، لم تبدأ "شارلين" حياتها كفتاة، ولكنها كانت فتاة لها شغف وطموح كبير حول حياتها المهنية ومستقبلها، حيث طورت في هذا الوقت شغفها بالسباحة في سن مبكرة جداً، وشجعتها والدتها حتى صارت بطلة أوليمبية .
فازت "شارلين" في سن الـ18 ببطولة جنوب إفريقيا الوطنية، وحصلت على ثلاث ميداليات ذهبية لكأس العالم، كما حصلت على ميدالية فضية في سباق التتابع المتنوع في دورة ألعاب الكومنولث، وبالإضافة إلى كل ذلك كان تعمل "شارلين" كمعلمة .
في عام 2000 وقعت الصدفة التي غيرت حياة "شارلين"، عندما ذهبت إلى موناكو للمشاركة في بطولة أولمبية وكان يترأسها الأمير "ألبرت"، حيث فازت خلال المسابقة بالميدالية الذهبية في سباحة 200 متر ظهر، وبعد 6 سنوات شوهدت مع الأمير "ألبرت" في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في إيطاليا.
وبعد بضعة أشهر رافقت "شارلين" الأمير "ألبرت" إلى حفلة خيرية في موناكو، وفي عام 2007 انتقلت "شارلين" من جنوب إفريقيا للعيش في موناكو ، لتكون نواة لانتشار الشائعات حول علاقتها بالأمير "ألبرت"، ولاسيما في ظل حرصها على تعلم الفرنسية والمشاركة في القضايا الخيرية.
وفي يونيو 2010 أنهت "شارلين" و"ألبرت" التكهنات وأعلنا خطوبتهما، وبعد عام عقد حفل زفاف الزوجين في يوليو 2011 ، في 10 ديسمبر 2014 رُزق الزوجان بتوأمين "جاك أونوريه رينييه" و"غابرييلا تيريز ماري".
ولفتت "شارلين" الأنظار بعد الزواج والإنجاب بنجاحها في القيام بمهامها الملكية، حيث تترأس احتفالات اليوم الوطني لـ"موناكو" سنوياً، ولم تنس حبها للسباحة فأصبحت سفيرة الألعاب الأوليمبية الخاصة، كما أنها الرئيس الشرفي لمنظمة "موناكو" ضد التوحد، وحريصة على تقديم المساعدات لمرضى الإيدز والأطفال الأيتام والفقراء.
بالرغم من حب الجميع لها ونجاحها الكبير في واجباتها الملكية، أثارت الجدل لسفرها المفاجئ خارج "موناكو" وظهورها بقصة شعر قصيرة، مما عرضها إلى انتقادات وتساؤلات حول توتر علاقتها بالأمير "ألبرت"، وبررت "شارلين" سفرها بأنه رحلة علاجية .
وأكدت في فيديو قامت ببثه على حسابها، أنها تشتاق للعودة إلى زوجها وأبنائها ولكنها ممنوعة من الطيران وبعد 6 أشهر عادت "شارلين" إلى "موناكو".
وبعد أيام من عودتها، كشف زوجها عن دخولها مصحة نفسية لإصابتها بالإرهاق، ونفى "ألبرت" الشائعات المستمرة بأن الزوجين في خضم طلاق ،وأشار إلى أن "شارلين" ذات طبيعة مختلفة تجعلها مرهقة من استمرار العمل العام .
وفي سبتمبر 2022 ظهرت أميرة موناكو للمرة الأولى بعد التعافي رفقة زوجها وتوأميهمَا، وأكد الأمير "ألبرت" مؤخراً أنه يستعد هو وزوجته لحضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث.
"شارلين" من مواليد عام 1978 بولاوايو زيمبابوي إفريقيا، انتقلت عائلتها إلى جنوب إفريقيا عندما بلغت شارلين 12 عامًا
الأميرة الطموحة
وعلى عكس الكثير من الأميرات، لم تبدأ "شارلين" حياتها كفتاة، ولكنها كانت فتاة لها شغف وطموح كبير حول حياتها المهنية ومستقبلها، حيث طورت في هذا الوقت شغفها بالسباحة في سن مبكرة جداً، وشجعتها والدتها حتى صارت بطلة أوليمبية .
فازت "شارلين" في سن الـ18 ببطولة جنوب إفريقيا الوطنية، وحصلت على ثلاث ميداليات ذهبية لكأس العالم، كما حصلت على ميدالية فضية في سباق التتابع المتنوع في دورة ألعاب الكومنولث، وبالإضافة إلى كل ذلك كان تعمل "شارلين" كمعلمة .
أميرة بالصدفة
في عام 2000 وقعت الصدفة التي غيرت حياة "شارلين"، عندما ذهبت إلى موناكو للمشاركة في بطولة أولمبية وكان يترأسها الأمير "ألبرت"، حيث فازت خلال المسابقة بالميدالية الذهبية في سباحة 200 متر ظهر، وبعد 6 سنوات شوهدت مع الأمير "ألبرت" في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في إيطاليا.
وبعد بضعة أشهر رافقت "شارلين" الأمير "ألبرت" إلى حفلة خيرية في موناكو، وفي عام 2007 انتقلت "شارلين" من جنوب إفريقيا للعيش في موناكو ، لتكون نواة لانتشار الشائعات حول علاقتها بالأمير "ألبرت"، ولاسيما في ظل حرصها على تعلم الفرنسية والمشاركة في القضايا الخيرية.
وفي يونيو 2010 أنهت "شارلين" و"ألبرت" التكهنات وأعلنا خطوبتهما، وبعد عام عقد حفل زفاف الزوجين في يوليو 2011 ، في 10 ديسمبر 2014 رُزق الزوجان بتوأمين "جاك أونوريه رينييه" و"غابرييلا تيريز ماري".
القيام بالواجبات الملكية
ولفتت "شارلين" الأنظار بعد الزواج والإنجاب بنجاحها في القيام بمهامها الملكية، حيث تترأس احتفالات اليوم الوطني لـ"موناكو" سنوياً، ولم تنس حبها للسباحة فأصبحت سفيرة الألعاب الأوليمبية الخاصة، كما أنها الرئيس الشرفي لمنظمة "موناكو" ضد التوحد، وحريصة على تقديم المساعدات لمرضى الإيدز والأطفال الأيتام والفقراء.
هروب الأميرة "شارلين"
بالرغم من حب الجميع لها ونجاحها الكبير في واجباتها الملكية، أثارت الجدل لسفرها المفاجئ خارج "موناكو" وظهورها بقصة شعر قصيرة، مما عرضها إلى انتقادات وتساؤلات حول توتر علاقتها بالأمير "ألبرت"، وبررت "شارلين" سفرها بأنه رحلة علاجية .
وأكدت في فيديو قامت ببثه على حسابها، أنها تشتاق للعودة إلى زوجها وأبنائها ولكنها ممنوعة من الطيران وبعد 6 أشهر عادت "شارلين" إلى "موناكو".
وبعد أيام من عودتها، كشف زوجها عن دخولها مصحة نفسية لإصابتها بالإرهاق، ونفى "ألبرت" الشائعات المستمرة بأن الزوجين في خضم طلاق ،وأشار إلى أن "شارلين" ذات طبيعة مختلفة تجعلها مرهقة من استمرار العمل العام .
وفي سبتمبر 2022 ظهرت أميرة موناكو للمرة الأولى بعد التعافي رفقة زوجها وتوأميهمَا، وأكد الأمير "ألبرت" مؤخراً أنه يستعد هو وزوجته لحضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث.