على الرغم من أن ألبانيا ليست وجهة شهيرة مقارنة بالبلدان الأخرى، لكنها تتمتع بالعديد من المزايا، فهي على سبيل المثال أرخص بكثير وأقل ازدحامًا من بلدان العطلات الأكثر شعبية. وفي هذا الإطار، يقدّم "سيدتي. نت" أبرز أماكن السياحة الجديرة بالزيارة في ألبانيا.
بيرات
تقع مدينة بيرات على نهر أوسوم في وسط البلاد. قديمًا تم بناء الموقع كقلعة تربض على تل، في هذا التل يمكن العثور على القلعة الأصلية المسماة Kalaja. تحتوي القلعة على منطقة بها العديد من الكنائس والمساجد وهي تستحق المشاهدة. يُطلق على بيرات أيضًا اسم "مدينة الألف نافذة" لأن المنازل النموذجية بها واجهات نوافذ كبيرة. البيوت البيض هي مبانٍ مدرجة للحفاظ على المظهر الأصلي للمدينة. في عام 1961، تم انتخاب بيرات "مدينة المتاحف"، وبالتالي فهي وجهة رائعة لأولئك الذين يحبون التاريخ والثقافة. توفر المناطق المحيطة بالمدينة بعض القرى الصغيرة والريف النموذجي الذي يمكن زيارته أيضًا في رحلة.
تابعوا المزيد: أهم المدن السياحية الجديرة بالزيارة في ألبانيا
الريفيرا الألبانية
يوجد في جنوب غرب البلاد خط ساحلي شديد الانحدار يمكن مقارنته بالريفيرا الإيطالية ولكنه أكثر هدوءًا وأقل ازدحامًا. تدعو الشواطئ للسباحة أو الاستمتاع بحمامات الشمس. ستجذب الفنادق والمعالم السياحية المبنية حديثًا السياح وتعد بعطلة رائعة. خلف الشواطئ يمكن العثور على إعدادات جبلية كبيرة ورائعة. في الجبال، يختبئ العديد من القرى الرومانسية الصغيرة، مما يجعلها مثالية للرحلات الصغيرة.
تابعوا المزيد: ألبانيا وجهة سياحية مناسبة للعوائل
دوريس
تعد مدينة دوريس الكبيرة الواقعة على ساحل ألبانيا أهم مدينة ميناء في البلاد. ليس فقط من وجهة نظر اقتصادية ولكن ثقافيًا أيضًا هي عاصمة. تقام الفعاليات والأعياد الثقافية على مدار العام. يلعب المدرج دورًا مهمًا في هذه الأحداث، وهو أحد أهم مناطق الجذب في المدينة. يمكن أن يوفر المبنى القديم المثير للإعجاب مكانًا لحوالي 20.000 شخص في الماضي ويمكن زيارته اليوم. تعد دوريس واحدة من المراكز السياحية في البلاد وتوفر إلى جانب الثقافة والتاريخ الشواطئ والمتعة في العطلات.
تيرانا
تيرانا هي عاصمة ألبانيا وتشكل المركز الاقتصادي والسياسي للبلاد. توجد العديد من المرافق الهامة في تيرانا على سبيل المثال البرلمان والحكومة. علاوة على ذلك، فإن المدينة موطن للعديد من الأحزاب السياسية. تقع المدينة على نهر على بعد حوالي 30 كيلومترًا من الساحل. حتى عام 1920 عندما تم تسمية المدينة بالعاصمة لم تكن تيرانا مهمة للغاية. لكنها تقنع اليوم بالهندسة المعمارية الحديثة والمرافق الثقافية. تمتلئ المقاهي الصغيرة الموجودة على جانب الطرق بالطاقة في معظم الأوقات. أولئك الذين يريدون الانغماس في ثقافة البلد يجب أن يذهبوا إلى أحد المتاحف أو إلى قصر الثقافة. علاوة على ذلك، تحتوي العاصمة على قلعة يمكن زيارتها. المرافق السياسية العديدة والجامعات والحدائق النباتية والحيوانية تستحق الزيارة أيضًا. المزيد من المتنزهات والحدائق أماكن رائعة للاستمتاع بوقت الفراغ.
تابعوا المزيد: ألبانيا وجهة جديرة بالاسكشاف