يضع مصمم الديكور نصب عينيه، عند الاشتغال على تصميم الحمامات العائدة للضيوف، لا سيما تلك "المودرن" والفخمة، أن يجعل الواحد منها يبدو أنيقًا، ويركز خصوصًا على المغاسل التي اختلفت، لنواحي التصميم.
في السطور الآتية معلومات عن إكسسوارات مغاسل الضيوف، وهذه الأخيرة. ولأفكار إضافية، هناك ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي.
بحسب مهندسة الديكور ريهام فرّان، فإن المواد المستخدمة في ديكورات حمامات الضيوف لم تعد تقتصر على السيراميك، ولو أن المادة الأخيرة عرفت تغييرات وتطورات، من دون المس بخصائصها المقاومة للماء والرطوبة. أمّا راهنًا، فإن مواد عدة تقدّم هذه الخصائص، بالإضافة إلى الفخامة. ينسحب الأمر على الحجر الطبيعي الذي يكسو الجدران والأرضيات. وتضيف أن "ورق الجدران يدخل حمامات الضيوف الفخمة، ويغطي الجدران عوضًا عن السيراميك، علمًا أن هذا النوع من ورق الجدران غالي الثمن". وتشدد على أهمية استخدام لون للمادة التي تكسو الجدار خلف المغاسل بصورة مغايرة عن الجدران الأخرى.
عن مغاسل الضيوف في حمامات المنازل "المودرن" والفخمة، تقول إنه "من المهم ترتيب مكان للمغسلة، في مواجهة باب الحمام مباشرة، حتى تكون العنصر الأول الذي يبدو للمستخدم"، مضيفة أن "حضور زوجين من المغاسل مفضّل، مع ترتيبهما على سطح يتراوح سمكه من 20 إلى 25 سنتيمترًا، مصنوع من الغرانيت الطبيعي أو الرخام الطبيعي أو الكوارتز، علمًا أن اختيار الخامة الأخيرة المصنعة يرجع إلى الرغبة بتعريقة محددة أو لون (أو ألوان) للحجر المذكور". وتوضح أن "زوجي المغاسل يتكئان على السطح، من دون تخريق الأخير".
وعن أشكال المغاسل، تشرح المهندسة أنها قد تكون دائرية أو نصف دارية أو مربعة أو هي قد تتخذ أشكالًا عضوية (الحجر مثلًا...)، مع أهمية توظيف الإنارة المخفية تحت الحوضين.
وتلفت المهندسة إلى أهمية العناية بالمساحة القابعة تحت زوجي المغاسل المرتبين على سطح، من خلال تصميم درجين فأكثر، مع إيداع فراغ تحتهما فاصل عن الأرضية. عن إكسسوارات مغاسل الضيوف، تعلق المهندسة أهمية على حضور النباتات الخضر، سواء المستقيمة لناحية الشكل أو المتدلية، وذلك عن طريق ترتيب سطح ثان على الأرضية، ليحمل النباتات. يتصل السطح الذي يحمل المغسلتين والآخر الذي تتكئ النباتات عليه، بالوصلات الحديد. وهناك نموذج آخر يتخلى عن شغل الأرضية بأي عنصر، بل ينقل النباتات إلى الجهة الثانية المقابلة للأدراج، تحت المغسلة.
تشتمل إكسسوارات مغاسل الضيوف على المرايا، التي لا تثبت على الجدار، بل قد تتدلّى من السقف وتؤطر بإطار مربع أو دائري أو مستطيل أو معين...
لكن، بعض ملاك المنازل قد يفضلون أن تحل مرآة ضخمة على الجدار، فوق زوجي المغاسل، على أن تثبت المرآة بالجدار، وذلك للإيحاء بأن مساحة الحمّام الضيق فسيحة. في هذا الإطار، هناك حيل في الديكور لتكبير الحمّامات الصغيرة. مهما كان الخيار، تدعم المرايا، بالإنارة المخفية.
وهناك الرف (أو الصندوق) الذي يصمم في الجدار لحمل المناشف والشموع العطرة والصابون، في إطار إكسسوارات مغاسل الضيوف. يصمم الرف، في حال ضيق مساحة الحمام، وعدم إمكانية توزيع أي عنصر على الأرضية. بالإضافة إلى ما تقدم، هناك عناصر الإضاءة الحائطية، من ضمن إكسسوارات مغاسل الضيوف، أو قطع الكريستال للتجميل.
توضّح المهندسة ريهام أن "إكسسوارات مغاسل الضيوف منوعة، وهي ثمينة، وقد تختار من الحديد أو الألمنيوم أو العظم، وباللون الذهبي أو البرونزي أو الفضي... لكن، التنسيق ضروري بين كل العناصر". لإضفاء الفخامة، هذه لمسات عصرية في حمامات الضيوف الفاخرة.
في السطور الآتية معلومات عن إكسسوارات مغاسل الضيوف، وهذه الأخيرة. ولأفكار إضافية، هناك ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي.
مواد خاصة بحمامات المنازل
بحسب مهندسة الديكور ريهام فرّان، فإن المواد المستخدمة في ديكورات حمامات الضيوف لم تعد تقتصر على السيراميك، ولو أن المادة الأخيرة عرفت تغييرات وتطورات، من دون المس بخصائصها المقاومة للماء والرطوبة. أمّا راهنًا، فإن مواد عدة تقدّم هذه الخصائص، بالإضافة إلى الفخامة. ينسحب الأمر على الحجر الطبيعي الذي يكسو الجدران والأرضيات. وتضيف أن "ورق الجدران يدخل حمامات الضيوف الفخمة، ويغطي الجدران عوضًا عن السيراميك، علمًا أن هذا النوع من ورق الجدران غالي الثمن". وتشدد على أهمية استخدام لون للمادة التي تكسو الجدار خلف المغاسل بصورة مغايرة عن الجدران الأخرى.
عن مغاسل الضيوف في حمامات المنازل "المودرن" والفخمة، تقول إنه "من المهم ترتيب مكان للمغسلة، في مواجهة باب الحمام مباشرة، حتى تكون العنصر الأول الذي يبدو للمستخدم"، مضيفة أن "حضور زوجين من المغاسل مفضّل، مع ترتيبهما على سطح يتراوح سمكه من 20 إلى 25 سنتيمترًا، مصنوع من الغرانيت الطبيعي أو الرخام الطبيعي أو الكوارتز، علمًا أن اختيار الخامة الأخيرة المصنعة يرجع إلى الرغبة بتعريقة محددة أو لون (أو ألوان) للحجر المذكور". وتوضح أن "زوجي المغاسل يتكئان على السطح، من دون تخريق الأخير".
وعن أشكال المغاسل، تشرح المهندسة أنها قد تكون دائرية أو نصف دارية أو مربعة أو هي قد تتخذ أشكالًا عضوية (الحجر مثلًا...)، مع أهمية توظيف الإنارة المخفية تحت الحوضين.
وتلفت المهندسة إلى أهمية العناية بالمساحة القابعة تحت زوجي المغاسل المرتبين على سطح، من خلال تصميم درجين فأكثر، مع إيداع فراغ تحتهما فاصل عن الأرضية. عن إكسسوارات مغاسل الضيوف، تعلق المهندسة أهمية على حضور النباتات الخضر، سواء المستقيمة لناحية الشكل أو المتدلية، وذلك عن طريق ترتيب سطح ثان على الأرضية، ليحمل النباتات. يتصل السطح الذي يحمل المغسلتين والآخر الذي تتكئ النباتات عليه، بالوصلات الحديد. وهناك نموذج آخر يتخلى عن شغل الأرضية بأي عنصر، بل ينقل النباتات إلى الجهة الثانية المقابلة للأدراج، تحت المغسلة.
المرايا والنباتات الداخلية والإنارة في ديكورات حمامات الضيوف
لكن، بعض ملاك المنازل قد يفضلون أن تحل مرآة ضخمة على الجدار، فوق زوجي المغاسل، على أن تثبت المرآة بالجدار، وذلك للإيحاء بأن مساحة الحمّام الضيق فسيحة. في هذا الإطار، هناك حيل في الديكور لتكبير الحمّامات الصغيرة. مهما كان الخيار، تدعم المرايا، بالإنارة المخفية.
وهناك الرف (أو الصندوق) الذي يصمم في الجدار لحمل المناشف والشموع العطرة والصابون، في إطار إكسسوارات مغاسل الضيوف. يصمم الرف، في حال ضيق مساحة الحمام، وعدم إمكانية توزيع أي عنصر على الأرضية. بالإضافة إلى ما تقدم، هناك عناصر الإضاءة الحائطية، من ضمن إكسسوارات مغاسل الضيوف، أو قطع الكريستال للتجميل.
توضّح المهندسة ريهام أن "إكسسوارات مغاسل الضيوف منوعة، وهي ثمينة، وقد تختار من الحديد أو الألمنيوم أو العظم، وباللون الذهبي أو البرونزي أو الفضي... لكن، التنسيق ضروري بين كل العناصر". لإضفاء الفخامة، هذه لمسات عصرية في حمامات الضيوف الفاخرة.