القراءة عالم سحري أثيري يفتح لك أبواب الكون على مصاريعها، فتلج حيثما تشاء بلا حرج ولا استئذان، فهل تريد الهروب دون السفر إلى أي مكان؟ هل تبحث للتعرف على موضوع معين؟ وهل أنت مهتم بمعرفة كيف كانت الحياة في الماضي؟ أو حتى ما هي توقعات المستقبل؟ يمكن أن توفر لك القراءة كل هذا وأكثر!
لمن يتساءل "لماذا القراءة مهمة؟" وأين تكمن أهمية القراءة؟ نحن هنا لمشاركة الأسباب العديدةـ حيث التقت سيدتي الكاتب الروائي عضو اتحاد كتاب الإنترنت شريف الرباعي ليخبرك نصائح عن أهمية القراءة وكيف تسمح بالتفكير الإبداعي وفوائدها بالسياق التالي..
يقول شريف الرباعي لسيدتي: للقراءة أهمية كبرى، فمن خلالها تتنقل بين أقاصي فضاءات العلوم والمعارف مستمعاً ومستمتعًا بحكم الفلاسفة، منصتاً ومشاركًا بسجالات العلماء والباحثين، مكتسباً وموغُلا بعقول المفكرين والأدباء، مقتحمًا عوالم المبدعين ونزواتهم المفرطة اللامنطقية المبهرة..
وعندما سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: لأن حياة واحدة لا تكفيني!
القراءة تمنح عقلك المتعة، وفكرك الثراء، وخيالك الخصوبة، وكيانك الثقة، وأحاسيسك السمو، وذائقتك الارتقاء، وهي أحد أهم عوامل التفكير الإبداعي، والمداومة على المطالعة يسمو بها شعورك ويرتقي، فيزيد ثراء عقلك علماً ومعرفة.
المداومة على القراءة ضرورية لاكتساب الثقافة وقد يتساءل البعض فيما إذ كان تكديس الكتب.. ظاهرة ثقافية أمّ ولع مرضي!، وبغض النظر عن الجواب تبقى الكتب أحد موارد تنمية الثقافة وتكوين زخم معرفي لدى القارئ، سواء امتلك الكتب أم استعارها أم قرأئها في المكتبات والمراكز الثقافية أو على صفحات المواقع المهتمة بتوفير أمهات الكتب لتكون متاحة أمام الجميع.
يقول شريف الرباعي: لا يمكن أن تمر أهمية القراءة وفوائدها دون أن يلاحظها أحد، فالقراءة ذات قيمة كبيرة:
(حسب موقع جامعة ألبرتا ualberta.ca، فالقراءة عملية بيولوجية عصبية تعمل على تمرين عضلات الدماغ. وأثناء ممارسة فعل القراءة، يمكنك المساعدة في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل معدل تلاشي الذاكرة. فقد وجد العلماء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي أن القراءة تقلل من مستوى بيتا أميلويد ، وهو بروتين في الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر.)
حسب موقع uopeople.edu (جامعة الشعب) ، فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقرؤون الكتب يكونون أكثر وعيًا ومعرفة في المجتمع من الأشخاص الذين لا يقرؤون، وبالتالي فهم أكثر قدرة على الاحتفاظ بمكانتهم، وهم أكثر وعيًا بمحيطهم، كما أنهم أكثر قدرة على التفكير في سلوكهم وسلوك الآخرين، حيث تتيح لهم قراءة الكتب اكتساب مجموعة واسعة من المهارات التي تجعلهم أيضًا بارزين في أرضية العمل، كما أن الأشخاص الذين يقرؤون الكتب يكونون على دراية أفضل بمختلف الموضوعات الحياتية والمجتمعية.
بالنهاية يؤكد الرباعي أنه من كل ما سبق تفتح القراءة مغاليق الأبواب، وتوفر لحظات من السعادة والترفيه، وتعزز الخيال وتحفز التفكير الإبداعي كما أن لها فوائد عصبية ونفسية إيجابية.
لذلك، إذا سألك أي شخص "لماذا القراءة مهمة؟" فأنت الآن لديك إجابة مفصلة لهذا السؤال ومشاركة هدفك من القراءة!
لمن يتساءل "لماذا القراءة مهمة؟" وأين تكمن أهمية القراءة؟ نحن هنا لمشاركة الأسباب العديدةـ حيث التقت سيدتي الكاتب الروائي عضو اتحاد كتاب الإنترنت شريف الرباعي ليخبرك نصائح عن أهمية القراءة وكيف تسمح بالتفكير الإبداعي وفوائدها بالسياق التالي..
• لماذا نقرأ؟
وعندما سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: لأن حياة واحدة لا تكفيني!
القراءة تمنح عقلك المتعة، وفكرك الثراء، وخيالك الخصوبة، وكيانك الثقة، وأحاسيسك السمو، وذائقتك الارتقاء، وهي أحد أهم عوامل التفكير الإبداعي، والمداومة على المطالعة يسمو بها شعورك ويرتقي، فيزيد ثراء عقلك علماً ومعرفة.
المداومة على القراءة ضرورية لاكتساب الثقافة وقد يتساءل البعض فيما إذ كان تكديس الكتب.. ظاهرة ثقافية أمّ ولع مرضي!، وبغض النظر عن الجواب تبقى الكتب أحد موارد تنمية الثقافة وتكوين زخم معرفي لدى القارئ، سواء امتلك الكتب أم استعارها أم قرأئها في المكتبات والمراكز الثقافية أو على صفحات المواقع المهتمة بتوفير أمهات الكتب لتكون متاحة أمام الجميع.
يقول شريف الرباعي: لا يمكن أن تمر أهمية القراءة وفوائدها دون أن يلاحظها أحد، فالقراءة ذات قيمة كبيرة:
- للقراءة فوائد جسدية ونفسية وروحية
القراءة تجعل عقلك يعمل في مجالات مختلفة. بالنسبة للمبتدئين، فالقراءة تساعد على فهم معضلات الأمور ومستغلقاتها، والأبعد من ذلك، تساعد الفرد على استخدام قدراته التحليلية، وتحفيز ذكرياته، وحتى توسيع خياله.(حسب موقع جامعة ألبرتا ualberta.ca، فالقراءة عملية بيولوجية عصبية تعمل على تمرين عضلات الدماغ. وأثناء ممارسة فعل القراءة، يمكنك المساعدة في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل معدل تلاشي الذاكرة. فقد وجد العلماء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي أن القراءة تقلل من مستوى بيتا أميلويد ، وهو بروتين في الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر.)
- القراءة تساعد في استكشاف الذات
يمكن أن تكون الكتب ملاذًا ومغامرة في نفس الوقت. عندما تقرأ تكون لديك الفرصة للتفكير في الأشياء بطرق جديدة، والتعرف على الثقافات والأحداث والأشخاص الذين ربما لم تسمع بهم من قبل، ويمكنك تبني أساليب التفكير الإبداعي التي تساعد على إعادة تشكيل هويتك أو تعزيزها. على سبيل المثال، قد تقرأ رواية غامضة وتتعلم أن لديك موهبة واهتمامًا بحل المشاكل وخوض تفاصيل القضايا الغامضة، وهذه نصائح للقراءة بلا ملل- القراءة تعمل على تعزيز مهارات الاتصال
يقول شريف الرباعي تعمل كل من القراءة والكتابة على تحسين مهارات الاتصال لدى الفرد. لهذا السبب إذا كنت تتطلع إلى أن تصبح كاتبًا أفضل، فإن العديد من الاقتراحات التي تصادفك ستشمل قراءة المزيد، ويؤكد الرباعي أن القراءة يمكنها أن تفتح عينيك، بالمعنى الحرفي والمجازي، على كلمات جديدة. ففي المرة القادمة التي تقرأ فيها، إذا صادفت أي كلمات تقرأها ولا تعرفها، فخذ لحظة للبحث عنها وكتابتها. بعد ذلك، تذكر استخدام كلماتك الجديدة في حديثك حتى لا تنساها!- القراءة تجعل المرء صوتًا فكريًا
عندما تقرأ كثيرًا، فأنت تتعلم الكثير بلا شك. كلما قرأت أكثر، يمكنك الوصول إلى مستوى "القراءة الجيدة". هذا يعني أنك تعرف القليل (أو الكثير) عن الكثير. إن امتلاك مجموعة متنوعة من المعرفة سيجعل:
- حديثك أكثر جاذبية
- يمكّنك من التحدث إلى المزيد من الأشخاص من خلفيات وخبرات مختلفة.
- يمكنك من التواصل بناءً على المعلومات المشتركة.
ومن هنا نجد أن المعرفة قوة. وكلما قرأت أكثر، زادت معرفتك! لهذا السبب يمكنك المراهنة على أن أي درجة تعليمية تختار الحصول عليها ستتضمن بعض أشكال القراءة.
- متعة القراءة واكتساب قيم أخلاقية
تُعد القراءة شكل من أشكال الترفيه وهي هواية ممتعة بشكل استثنائي تضيف إلى سعادة الأفراد وشعورهم بالرفاهية، حيث يمكن للقراءة أن تأخذك إلى عوالم خيالية أو نقاط زمنية سابقة، كما أنها بإمكانها أن تعلمك المزيد من القيم، حيث يمكنك تعلم وتعليم الفرق بين الصواب والخطأ واستكشاف مختلف وجهات النظر الثقافية وأساليب الحياة.- القراءة تسمح بالتفكير الإبداعي
القراءة لديها القدرة على تعزيز مستويات الإبداع لديك. سواء كنت تقرأ عن حرفة معينة أو مهارة معينة لتعزيزها أو كنت تقرأ عشوائيًا من أجل المتعة، فقد تثير الكلمات أفكارًا أو صورًا جديدة في عقلك. قد تبدأ أيضًا في العثور على روابط بين الأشياء التي تبدو متباينة، والتي يمكن أن تؤدي إلى المزيد من النواتج والتعبيرات الإبداعية.- القراءة تقلل مستويات التوتر
يقول شريف الرباعي: تشير معظم الدراسات والأبحاث أن القراءة تقلل التوتر لأنها تزيد من الاسترخاء، فعندما يركز الدماغ بشكل كامل على مهمة واحدة، مثل القراءة، يستفيد القارئ من الصفات التأملية التي تقلل من مستويات التوتر.• أهمية القراءة وفوائدها على الفرد والمجتمع
حسب موقع uopeople.edu (جامعة الشعب) ، فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقرؤون الكتب يكونون أكثر وعيًا ومعرفة في المجتمع من الأشخاص الذين لا يقرؤون، وبالتالي فهم أكثر قدرة على الاحتفاظ بمكانتهم، وهم أكثر وعيًا بمحيطهم، كما أنهم أكثر قدرة على التفكير في سلوكهم وسلوك الآخرين، حيث تتيح لهم قراءة الكتب اكتساب مجموعة واسعة من المهارات التي تجعلهم أيضًا بارزين في أرضية العمل، كما أن الأشخاص الذين يقرؤون الكتب يكونون على دراية أفضل بمختلف الموضوعات الحياتية والمجتمعية.
1. القراءة والاندماج في المجتمع
المهارات التي يطورها الناس أو يعززونها لأنهم يقرؤونها تفيد الطريقة التي يفهمون بها العالم من حولهم والطريقة التي يساهمون بها هم أنفسهم في المجتمع الحديث.2. القراءة ومهارات التوظيف
الكفاءات التي تحتاجها لسوق العمل عرضة للتغيير، وتتطلب الرقمنة والتطورات ذات الصلة موظفين مبتكرين وتنافسيين ومرنين يتمتعون بمهارات تواصل جيدة فكلما قرأ الشخص أكثر، زادت سهولة فهمه للمعلومات وقدرته على معالجتها.3. قراءة الكتب والصحة
قراءة الكتب لا تؤدي في حد ذاتها إلى تحسين الصحة، لكن الأبحاث أظهرت أن هناك في الواقع علاقة قوية بين قراءة الكتب والصحة. الأشخاص الذين يقرؤون أكثر عرضة بنسبة 25٪ لأن يكونوا أصحاء، حيث توفر القراءة مهارة القدرة على العثور على المعلومات المتعلقة بالصحة والمرض ، ومعالجتها ، واتخاذ الإجراءات بناءً عليها، وهنا تكمن أهمية القراءة وأثرها على النفس.بالنهاية يؤكد الرباعي أنه من كل ما سبق تفتح القراءة مغاليق الأبواب، وتوفر لحظات من السعادة والترفيه، وتعزز الخيال وتحفز التفكير الإبداعي كما أن لها فوائد عصبية ونفسية إيجابية.
لذلك، إذا سألك أي شخص "لماذا القراءة مهمة؟" فأنت الآن لديك إجابة مفصلة لهذا السؤال ومشاركة هدفك من القراءة!