يكمن مفتاح الحياة الهنيئة وخاصة لدى المتزوجين حديثاً، بإبقاء شريكتك سعيدة. لذلك، عليك العمل على مهارات التواصل وإبقاء شعلة الحبّ متّقدة وفهم احتياجات المرأة. إن أردت أن تعلم كيف تُبقي شريكتك سعيدة، فاتّبع هذه الخطوات البسيطة التي قد تساعدك وتعزز حظوظ علاقتكما في الاستدامة:
تابعي المزيد: علّمي شريكك الرومانسية بهذه الطرق!
كيف تكون شريكتك سعيدة؟
*خصّص دائماً وقتاً كافياً لتمضية ليلة سويّاً، سواء أكنتما في المنزل بمفردكما أو اخترتما الخروج لمشاهدة السينما أو تناول العشاء في مطعم ذي أجواء رومانسيّة.
*حافظ على مظهرك وطلّتك الوسيمة، وأظهر لها أنك ما زلت تأبه لهيئتك.
*خطّط لتمضية عطلة رومانسيّة مع الشريكة. ومع أنّ عطل كهذه ليست حلاً مثاليّاً على المدى البعيد، إلا أنها مناسبة تذكّركما بمدى حبّكما لبعضكما البعض.
*أظهر لها دائماً مدى حبّك وتقديرك لها، فلا تعاملها أبداً وكأنها من المسلّمات.
*ابقى صريحاً ومثل الكتاب المفتوح معها، ولا تخفي عنها أيّ سرّ، إذ إنّ الصراحة هي مفتاح العلاقة الناجحة. شاركها أيضاً مشاعرك، واستمع إلى رأيها، لكي تشعر بأنّها قيمة في حياتك، كما أنها شريكتك، وهي تريد مصلحتك.
*لا تتوقف عن المساومة، إذ إنها طريقة تواصل أساسيّة في علاقة ناجحة. لا بدّ من المساومة والتوصل إلى إجماع في اتخاذ القرارات عوضاً عن الدفاع عن نفسك.
*اعتدِ المسامحة والتفضّل باعتذار عند الحاجة.
*العب دور الأب، ولا تكن مجرّد جليس لأطفالك. إن أنعم عليكما الربّ بأطفال، فامضي معهم وقتاً قدر المستطاع، عوضاً عن اننظار زوجتك حتى تتعب قبل تدخّلك. اصحبا الأطفال إلى المتنزه أو خططا لتمضية وقت عائلي قيّم. في عطلة نهاية الأسبوع، اصطحب الأولاد خارج المنزل أو خطط لمشاريع لا تُشرك فيها زوجتك، واسمح لها بأن ترتاح لبعض الوقت، لأنّه على الرّغم من أنّ الأمومة نعمة، إلا أنها أيضاً مهمّة متعبة.
*اسمح لها بخصوصيتها. على الرّغم من أنه شبه مستحيل إعطاء زوجتك وقتاً لنفسها، لأنّ حياتكما متشابكة إلى حدّ كبير، إلا أنّه عبر السماح لها بالقيام بنشاط من دون حضورك أو مشاركتك، ستتقدّران بعضكما أكثر فأكثر.
*كن متفهّماً بشكل واضح لمصاعب مسيرتها المهنية. خصّص وقتاً للتكلم مع زوجتك عن مسيرتها المهنية، من أجل إسداء بعض النصح لها عند الحاجة. تذكّر أنه من الصعب جداً أن تكون المرأة زوجةً وأمّاً وامرأة عاملة، في الوقت نفسها.
تابعي المزيد: 4 علامات تشير إلى علاقة حبّ قوية