تمثل الحساسية تجاه حبوب اللقاح كابوسا مزعجا للمرضى عند قيادة السيارة خلال فصل الربيع حيث يهدد العطس سلامة وأمان القيادة. أوضح خبير السيارات الألماني يان شنيلهارتة، أنه أثناء العطس يغلق قائد السيارة بشكل لاإرادي عينيه لمدة ثانية واحدة تقريبا، مما يعني قيادة السيارة لمسافة 14 مترا تقريبا دون رؤية الطريق، الأمر الذي يرفع خطر وقوع حادث.
ولتجنب ذلك، ينصح شنيلهارت مرضى الحساسية بإجراء صيانة منتظمة لمكيف الهواء، وتغيير فلتر حبوب اللقاح في حال امتلائه لدى إحدى الورش الفنية المتخصصة، ومن الأفضل أن يتم ذلك قبل بدء موسم انتشار حبوب اللقاح، لأن امتلاء الفلتر يمنعه من أداء وظيفته بكفاءة.
كما ينبغي تنظيف مقصورة السيارة بانتظام لتخليصها من الغبار، وذلك بواسطة مكنسة كهربائية، مع مسح الأسطح الداخلية بواسطة قطعة قماش رطبة. ومن المهم أيضا غلق نوافذ السيارة أثناء القيادة وتشغيل المكيف على وضع تدوير الهواء.
أثناء العطس يغلق السائق بشكل لاإرادي عينيه ثانية واحدة تقريبا مما يعني قيادة السيارة لمسافة 14 مترا دون رؤية الطريق، الأمر الذي يرفع خطر وقوع حادث .
والحساسية هي ظرف طبي يتفاعل فيه جهاز المناعة لدى الشخص مع مادة أو مواد ويتعرف عليها باعتبارها مصدر ضرر أو تهديد، فينتج أجساما مضادة تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية التي قد تصل في بعض الأحيان إلى “الحساسية المفرطة” التي قد تؤدي إلى الموت.
أبرز أنواع الحساسية وأعراضها:
- حساسية الطعام: إذ يكون الشخص حساسا لأنواع معينة منه مثل الفول السوداني والبندق والجوز والمكسرات والقمح والبيض والحليب والصويا والسمك والمحار. وتشمل أعراضها شعور المصاب بوخز في الفم، وتضخم أو تورم في الشفتين واللسان والوجه، وطفح جلدي واحمرار، وفي بعض الحالات الإصابة بالتأق (فرط الحساسية).
- الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي): وهي حالة من الحساسية تصيب الجلد نتيجة تعرضه لمواد مثل المسحوق الموجود في القفازات الطبية والمطاط، وتشمل أعراضها حكة في الجلد واحمراره وحدوث تقشر فيه.
- حمى القش: وتشبه أعراضها نزلة البرد لكنها لا تنتج عن فيروس، بل عن مواد في البيئة الخارجية أبرزها حبوب اللقاح ووبر الحيوانات وعث الغبار والعفن، وتشمل أعراضها الاحتقان وسيلان الأنف وسيلان العينين وتورمهما.