هو واحد من ألمع نجوم بوليوود على الإطلاق، إنه النجم الهندي أبهيشيك باتشان والمصنف واحداً من أعلى نجوم بوليوود أجراً؛ فهو موهبة خارقة يعشق الفن إلى درجة كبيرة، وهو أمر ليس ببعيد عليه؛ فقد وُلد في عائلة فنية عريقة، فهو ابن الممثل الهندي الكبير أميتاب باتشان والممثلة جايا باتشان، وحفيد الشاعر الهندي الشهير هاريفانش راي باتشان. مشواره الفني حافل بالأدوار المميزة التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور، كما حصل على العديد من الجوائز المهمة طيلة مسيرته الفنية الحافلة.
بدأ باتشان مسيرته الفنية مع المخرج جيوتي براكاش عام 2000 من خلال فيلم «Refugee»، كما حقق نجاحاً هائلاً عام 2004 بعد مشاركته في فيلمي: «Dhoom» و«Yuva»؛ لتتوالى بعدها نجاحاته الفنية، ورغم انشغاله بمشواره في عالم التمثيل وطموحه الفني الذي لا حدود له؛ فإن العائلة تحتل مكانة كبيرة في حياة أبهيشيك باتشان.
قصة حب آيشواريا راي وأبهيشيك باتشان
أبهيشيك باتشان متزوج من النجمة الجميلة أيشواريا راي؛ حيث يُعتبر النجمان من أشهر الثنائيات الرومانسية في بوليوود، فقد وقع في حبها من النظرة الأولى وجذبته بابتسامتها الساحرة، بعد أن شاركا بطولة العديد من الأفلام معاً، حتى تُوجت قصة حبهما بالزواج عام 2007، وأثمر زواجهما عن ابنتهما أراديا، ويحرص باتشان على إظهار حبه الشديد ودعمه لزوجته في كل الأوقات، حيث تسود المودة والتفاهم علاقتهما.
وقد كشف أبهيشيك باتشان أن زوجته أسهمت بشكل كبير في مسيرته الفنية، خاصة بعد إنجابها طفلتهما؛ إذ سمحت له بالتمثيل ومواصلة مشواره الفني، بدلاً من الانشغال بطفلتهما، وقررت تولي رعايتها بمفردها، واليوم يعشق باتشان الحياة الأسرية؛ إذ تسيطر أجواء العائلة الدافئة على منزله، ويحرص دوماً على مشاركة جمهوره الكبير أجمل الأوقات التي يقضيها برفقة ابنته وزوجته، فنرى أراديا تتنافس مع والدتها على اعتماد أجمل الإطلالات الأنيقة، وترافق والديها في الكثير من المناسبات الفنية المهمة.