يعرض حاليًا خلال دور العرض السينمائي حول العالم الفيلم الجديد للنجم توم هانكس" A Man Called Otto"، وهو الفيلم المأخوذ عن رواية "A Man Called Ove" و التي قُدمت من قبل في فيلم سويدي بعنوان "A Man Called Ove" وتم عرضه عام 2015.
قصة الفيلم
دومًا ما يفاجئنا توم هانكس بتقديمه لنوعية الأفلام التي تحمل طابعًا إنسانيًا وتجسيده لبطولتها ببراعة شديدة وبدا ذلك واضحًا عند تجسيده لشخصية "أوتو" خلال أحداث الفيلم الذي تدور قصته حول رجل يعيش وحيدًا بعد وفاة زوجته التي أحبها كثيرًا ويسعى للإنتحار معتقدًا أنه بذلك يذهب إليها، يعيش حياته بشكل جاد وصارم إلى حد كبير حتى تظهر عائلة جديدة يسكنوا أمامه بنفس الحي الذي يعيش فيه ومن هنا يبدأ التخلي عن فكرته تدريجيًا خلال أحداث الفيلم بما يعيشه معهم بالعديد من المواقف التي تجعله يريد العيش ومساعدة الأخرين.
الفيلم يُبرز فكرة أن الإنسان عليه ألا يعيش في الماضي وبأن الحياة دومًا تعطيك أمل جديد في كل يوم وقد يكمُن هذا الأمل في مساعدة الناس وحبهم لك، وكان واضحًا ذلك خلال مشهد ضمن أحداث الفيلم حينما فشلت محاولته الأولى في الإنتحار ليسقط على ورق صحيفة بها إعلان مدون فيه "باقة زهور جديدة" وكأنما الحياة تعطيه أمل جديد في العيش.
فريق عمل الفيلم
شارك في بطولة الفيلم أمام توم هانكس كل من مانويل جارسيا، راتشيل كيلر، كاميرون بريتون، كيلي لامور ويلسون، كيرك كيلي و إيلي تشامبان.
وكتب السيناريو والحوار للفيلم ديفيد ماجي ومن إخراج المخرج الألماني مارك فورستر.
تقييم الجمهور ورأي النقاد
وجاء تقييم الفيلم عبر موقع IMDB بنسبة 8/10 فيما أعطاه الجمهور عبر موقع rottentomatoes نسبة 97%.
وأشاد النقاد بموقع "The wrap" بأداء توم هانكس في تقديم شخصية "أوتو" خلال أحداث الفيلم حيث رأوا أنه استطاع خداع الجمهور من خلال تجسيده لتلك الشخصية بشكل واقعي للغاية مما يجعل المشاهد لا يحتاج أن يعود للنسخة الأصلية من الفيلم أو قراءة الرواية.
فيما رأى النقاد في موقع " hollywood reporter" بأن شخصية "أوتو" وأحداث الفيلم كان يمكن التنبؤ بها إلا أن الفيلم جاء مؤثر بدرجة كبيرة ومرن في الوصول للجمهور، وبأن نجاح الفيلم جاء أنه جعل الجمهور يقع في حب "أوتو" الرجل الأكثر غموضًا.
إيرادات الفيلم
وحتى 3 فبراير الجاري حقق الفيلم إيرادات وصلت إلى 50 مليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا كما حقق 24.9 مليون دولار في عدد من الأقاليم أخرى ليصل إجمالي إيراداته إلى 74.9 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
فيما حقق الفيلم إيرادات 60 ألف دولار في أربعة دور عرض سينمائي في كل من ولاية لوس أنجلوس ونيويورك في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية التي استمرت لمدة ثلاثة أيام.