ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.8 درجة وسط تركيا وشمال غرب سوريا اليوم الاثنين الموافق 6 فبراير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 600 وإصابة الآلاف إذ انهارت مبان في أنحاء المنطقة فيما يجري البحث عن ناجين محاصرين تحت الأنقاض.
وقد شعر كل من سكان قبرص ولبنان بالزلزال الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين.
ضحايا الزلزال
من جهتها أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية مصرع 912 شخصًا وإصابة 5 آلاف و385 آخرين في الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد..
أكبر كارثة شهدتها تركيا
يذكر أنّ زلزال مرعش الذي وقع فجر اليوم يعد أكبر كارثة شهدتها تركيا منذ زلزال أرزينجان عام 1939.
عمليات الإنقاذ
يشار إلى أنّ عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم من تحت الأنقاض بلغ ألفين و470، فيما وصل عدد الأبنية المنهارة إلى ألفين و818 مبنى.
زلزال جديد
كما أعلنت إدارة الطوارئ الكوارث التركية (آفاد) وقوع زلزال جديد ظهر الاثنين، وكان مركزه قضاء ألبيستان بولاية قهرمان مرعش (جنوب) بقوة 7.6 درجات في الساعة 13.24.
وشعر بالزلزال كل من سوريا ولبنان ومصر وجمهورية شمال قبرص التركية وإدارة قبرص التركية والعراق.
وفي سوريا تأثر سكان محافظات حلب واللاذقية وحماة والرقة بشدة بزلزال مرعش، وفقد أكثر من 100 شخص حياته جراء الزلزال.
وحذرت آفاد في بيانها من وجود نشاط زلزالي خطير في المنطقة (قهرمان مرعش) وأن الهزات الارتدادية ستستمر لتصل قوتها إلى 6.5 - 6.7
ودعت إدارة الطوارئ التركية المواطنين الابتعاد عن الأبنية المتضررة والتجمعات في منطقة الزلزال لاستمرار وقوع الهزات الارتدادية.
ضحايا الزلزال في سوريا
تجدر الإشارة إلى أنّ الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في الساعات الأولى من صباح الاثنين تسبب في وقوع عدد من الوفيات في سوريا، وقد سجلت السلطات السورية وقوع زلزال ثانٍ في وقت لاحق من هذا اليوم.
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية نقلًا عن مسؤول كبير في قطاع الصحة أنّ عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 371 ضحية على الأقل و1089 إصابة.
أما المنقذون من فرق الخوذ البيضاء فأكدوا أنّ حصيلة ضحايا الزلزال 221 قتيلًا و419 مصابًا في شمال غرب سوريا.
المملكة والإمارات تعلنان تضمانهما مع سوريا وتركيا
أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات عن تضمنهما ومواساتهما لكل من سوريا وتركيا جراء الأحداث المؤسفة التي تسبب بها الزلزال الذي ضرب البلدين فجر اليوم الاثنين مخلفًا أضرارًا بشرية ومادية، وتتابع المملكة وعن كثب آخر مجريات أحداث الزلزال المؤسفة في كلا البلدين، وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها عن تضامن المملكة ومواساتها وتعازيها للأشقاء في سوريا وتركيا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
فيما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة تضامن بلاده الكامل مع سوريا وتركيا، ووقوفها إلى جانب البلدين في هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
