تحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة على تطوير منظومتها التعليمية، والوصول بها إلى أعلى التصنيفات العالمية، لذا تشارك بالمؤتمرات العلمية وتهتم بالبحوث والدراسات الأكاديمية.
ومؤخرًا عقدت الجامعة تعاونًا بحثيًا فعالاً مع كبرى المؤسسات البحثية والأكاديمية العالمية بما يعزز من مكانة وسمعة الجامعة وتصنيفها العالمي، حيث يتم اختيار الشركاء الدوليين بناءً على مجالات قوتهم البحثية، ومن الشركاء الدوليين للجامعة المؤسسات الأكاديمية والبحثية الهندية.
أولوية بحثية استراتيجية
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" قال "الدكتور أحمد علي مراد" النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات:" إنّ التعاون الدولي هو أولوية بحثية استراتيجية تهدف إلى تحسين كفاءة إنتاجية البحث وجودته، تحقيقًا لرؤية الجامعة في أن تكون جامعة بحثية ذات معايير عالمية، تساهم في بناء العلوم والمعارف".
وبين "مراد" أنّ التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الهندية سيحقق نقلة نوعية في نتائج البحث العلمي من خلال الاستفادة من قدرات الجامعات والمراكز البحثية الهندية.
333 مؤسسة أكاديمية وبحثية
يذكر أنّ أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جامعة الإمارات تعاونوا مع باحثين من 333 مؤسسة أكاديمية وبحثية خلال الفترة من 2017-2022، كما ونشر باحثون من الجامعة 674 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس خلال تلك الفترة مع باحثين من جامعات ومراكز بحثية هندية، وتم نشر 55 ورقة بحثية مع مؤسسة العلوم الطبية لعموم الهند في نيودلهي، وقد وصلت عدد الاقتباسات إلى 24046 اقتباسًا.
مشاركة مع أكاديمية مانيبال
كما نشر باحثون من جامعة الإمارات 71 ورقة بحثية مع باحثين من أكاديمية مانيبال للتعليم العالي وذلك حسب بيانات سكوبس خلال الفترة من 2017-2022. وقد شارك 38 باحثًا من الجامعة و 92 باحثاً من أكاديمية مانيبال .
التعاون البحثي
وقد أسفر التعاون البحثي مع المجلس الهندي للبحوث الطبية عن 43 ورقة بحثية وفقًا لبيانات سكوبس خلال الفترة من 2017-2022. وقد شارك 22 باحثًا من جامعة الإمارات و31 باحثًا من المجلس الهندي للبحوث الطبية.
يشار إلى أنّ مجالات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية البحثية الهندية تركز على الطب والعلوم الصحية إضافة إلى علوم المواد.
دراستان مع المعهد الهندي للتكنولوجيا
الجدير بالذكر فإنّ باحثين من جامعة الإمارات وباحثين من المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي أجروا دراستين الأولى عن "مرض السكري"، بينما تناولت الثانية "تقييم تغذية المياه الجوفية من الأمطار الشديدة المفاجئة في المناطق الجافة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر