وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي اليوم، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، أكد الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا.
وأوضح أنه سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة دعماً لجهود الإنقاذ وإغاثة المنكوبين، مقدماً شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مواقفهم النبيلة غير المستغربة التي تأتي امتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وتسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال الضحايا والعالقين تحت أنقاض الأبنية التي دمرها زلزال تركيا وسوريا، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، المناطق العشر المتضررة من الزلازل في جنوبي تركيا منطقة كوارث، إضافة إلى فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر.
وقال أردوغان، في كلمة تلفزيونية، إن 70 دولة عرضت المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.
كما كشف عن حصيلة القتلى في تركيا التي ارتفعت إلى أكثر من 4500 شخصاً. ليرتفع العدد الإجمالي بما في ذلك القتلى في سوريا إلى ما يزيد على 5 آلاف قتيل.
وفي فجر الاثنين، قُتل وأصيب الآلاف في زلزال قوي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال وغرب سوريا، وأعقب هذا الزلزال الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريبا وكان مركزه شمالي غازي عنتاب.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر