كشفت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من معهد بوند للصحة والرياضة بولاية كوينزلاند الأستراليَّة، عن أحدث أنظمة التخسيس وهي أنَّ اتباع حمية غذائيَّة مشدَّدة لمدَّة أسبوعين ثم إيقافها بشكل مؤقت لأسبوعين آخرين، واستكمال الحمية المشدَّدة مرَّة أخرى، والاستمرار على هذه النحو وتكراره، هو النظام الأمثل لفقدان الوزن والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة وبالتالي تحقيق حلم الرشاقة.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ الأشخاص الذين اتبعوا هذه الحمية الغذائيَّة المبتكرة، وتوقفوا عن إتباع النظام الغذائي المشدد لمدَّة 14 يوماً شهرياً، فقدوا كثيراً من الوزن وبشكل يفوق الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائيَّة مشدَّدة باستمرار ومن دون توقف، وهو ما كان بمثابة المفاجأة لكثيرين، خاصة العاملين في مجال التغذية.
وفسر الباحثون ذلك، بأنَّ إتباع النظام الغذائي الجديد يمنع الجسم من إيجاد أي وسيلة لتعويض النقص في السعرات الحراريَّة خلال إتباع الحمية المشدَّدة، وهو ما يساهم في تحفيز نظام الأيض ((metabolism، ولا يحدث بطئاً في معدل حرق الدهون بالجسم، كما هو الحال مع الأشخاص الذين يتبعون حمية مشدَّدة باستمرار من دون توقف.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ الأشخاص الذين اتبعوا هذه الحمية الغذائيَّة المبتكرة، وتوقفوا عن إتباع النظام الغذائي المشدد لمدَّة 14 يوماً شهرياً، فقدوا كثيراً من الوزن وبشكل يفوق الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائيَّة مشدَّدة باستمرار ومن دون توقف، وهو ما كان بمثابة المفاجأة لكثيرين، خاصة العاملين في مجال التغذية.
وفسر الباحثون ذلك، بأنَّ إتباع النظام الغذائي الجديد يمنع الجسم من إيجاد أي وسيلة لتعويض النقص في السعرات الحراريَّة خلال إتباع الحمية المشدَّدة، وهو ما يساهم في تحفيز نظام الأيض ((metabolism، ولا يحدث بطئاً في معدل حرق الدهون بالجسم، كما هو الحال مع الأشخاص الذين يتبعون حمية مشدَّدة باستمرار من دون توقف.