الصداقة هي ارتباط شخص بشخص أو بمجموعة أشخاص تنشأ بينهم روابط الود، أما الصداقة "الحقيقية"، فهي التي تستمر مع مواقف واختبارات الزمن، وتصمد خالية من المصالح، ومنزوعة من دسم الشروط، وعمودها الفقري هو "الوفاء والصدق!".
وفي معاجم اللغة تتعدد مسميات ومستويات الصداقة حيث تأتي على النحو الآتي :
- الزميل وهو رفيق العمل.
- الجليس وهو الصاحب لك في المجلس.
- الترب وهو من يساويك في العمر.
- الصاحب وهو من يكون ملازم لك، طوال يومك وأوقاتك.
- السمير وهو الذي يتحدث لك في الليل.
- النديم وهو من يشاركك في مشربك.
- الرفيق من يلازمك في سفرك.
- الخِل من يسكنك في قلبه بكل صدق.
- الصديق وهو الذي يصاحبك بكل ود ويصدقك فيما تقول.
- النجي الذي يتلو لك ويستأمنك على أسراره.
- الأنيس من يريح بالك ويأنسك في حضوره ومجلسه.
- القرين من يوجد بينك وبينه رباط روحي قوي.
- الصفي من أخلص لك في صداقته.
في النهاية أقول:
هذه هي درجات الصداقة المذكورة في لغتنا العربية، فأي درجة وصل لها صديقك الآن؟!
وقبل أن أُغلق مقالي هذا أذكركم بمقولة جبران خليل جبران عندما قال: ( لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر يمر بحياتك، حتى لا تقول يوماً: الأصدقاء يتغيرون).!!