بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين، غالباً ما يكون سبب نوبات الغضب طلب المزيد من الحليب، وتغيير الحفاضات، والحصول على لعبة ما، ولكن ليس للأطفال في هذه العمر المهارات اللغوية لقول ما يريدون، لذلك يعبرون بالغضب، وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً من، 3 أو 4 سنوات تعتبر نوبات الغضب أكثر من مجرد صراع على السلطة، حيث يكونون أكثر استقلالية، ويدركون تماماً احتياجاتهم ورغباتهم، ويريدون التأكيد عليها أكثر. وفي مرحلة ما قبل المدرسة، يغضب الطفل، ويشعر بالإحباط بشكل خاص عندما يحتاج إلى المساعدة. وعندما يحاولون القيام بشيء صعب، مثل ربط أحذيتهم، ويدركون أنهم لا يستطيعون فعل ذلك بمفردهم. تذكري أن نوبات الغضب ليست علامة على سوء الأبوة والأمومة بل هي مرحلة نمو أساسية للأطفال، تساعدهم على تعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم السلبية، لذلك ينصحك الأطباء واختصاصيو التربية بـ14 حيلة لضبط نوبة الغضب عند طفلك.
1 - تعاملي مع السلوك العدواني على الفور
هل يصبح طفلك عدوانياً أثناء الانهيار - الضرب أو الركل أو العض أو رمي الأشياء؟ أوقفيه على الفور وأوضحي له أنه لا يجوز إيذاء الآخرين، أو تعريض نفسه هو للإيذاء، قولي له: "لا بأس أن تغضب مني، لكن ليس من المقبول أن تضرب. لن أسمح لك بضربي." أو: "لقد سقط برج المبنى الخاص بك وأنت غاضب. هذا جيد. لكن ليس من المقبول رمي المكعبات الخاصة بك".
هل تدركين فوائد التعامل مع نوبات الغضب؟
2 – دعي طفلك يعبر عن عواطفه
"في بعض الأحيان يحتاج الطفل فقط للتخلص من غضبه. لذا دعيه، فقط تأكدي من عدم وجود شيء حوله يمكن أن يؤذيه أو يؤذي الآخرين، "فهذا يساعد الأطفال على تعلم كيفية التنفيس بطريقة غير مدمرة، لكن كوني موجودة لتقديم الدعم والتهدئة.
3 - امتنعي عن الصراخ
إذا صرخت ، سيقلدك طفلك، ظناً منه أنها طريقة التواصل معك، وإذا رفعت صوتك، فاعتذري له وقولي: "لم أقصد الصراخ عليك، هل نستطيع التفاهم؟".
4 – كوني لينة واستسلمي
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الاستسلام قليلاً مع التوازن، استراتيجية ذكية، استخدميها، وكوني مستعدة للفشل، لكن لا تستخدمي الرشوة، وتقولي لطفلك ("سأعطيك الآيس كريم إذا توقفت عن البكاء!") فهي لن تفيد، وغالباً ما سيكرر طفلك نوباته.
5 – غيّري الأجواء المتوترة
وإذا أحسست أن طفلك سيدخل في حالة مزاجية غاضبة، فامنحيه فكرة واضحة عما تريدينه أن يفعله؛ قولي له "دعنا نلون"، أو "حان وقت ري الزهور!"). أي غيري الأجواء.
6 - اصرفي انتباه طفلك
يتميز الأطفال بتشتت الانتباه، ما يعني أنه من السهل عادةً تحويل انتباههم، إذا كان طفلك على وشك الخروج من السوبر ماركت لأنك لن تشتري الحلوى، فاختاري شيئاً أكثر صحة، وقولي له: "مرحباً، نحتاج إلى بعض الآيس كريم. هل تريد مساعدتي في اختيار نكهة؟".
7 – عانقي طفلك
عانقيه بشكل حازم، ولا تقولي كلمة واحدة عندما تفعلين ذلك، الأحضان تجعل الأطفال يشعرون بالأمان، فدعيه يعرف أنك تهتمين به، حتى إذا كنت لا توافقين على سلوكه.
8 – بدلي مكان وجوده
إذا كان طفلك يعاني من نوبة غضب في مكان عام، فاحمليه بهدوء إلى مكان آمن. اصطحبيه إلى سيارتك أو إلى دورة المياه، حيث يمكنه تفجير غضبه. بمجرد وصولك إلى هناك، اشرحي له موقفك برفق، يمكن لمجرد لمس الطفل أو مداعبته أن يهدئ من روعه.
9 - ساعديه كي لا يشعر بالإحباط
هل طفلك يصرخ ويبكي لأنه لا يستطيع ارتداء حذائه؟ ساعديه في إتقان هذه المهمة حتى يتمكن من الشعور بالإنجاز بدلاً من ذلك. وإذا أراد صعود سلم غير آمن؛ فقولي له "أعلم أنك تريد الصعود عالياً، لكن هذا غير مسموح به. يمكنك تسلق السلم المنزلق في الحديقة".
10 - اطلبي منه "المساعدة"
قبل أن تأخذي طفلك لشراء البقالة، تأكدي من أنه قد أكل ونام جيداً. أحضري له لعبة تفاعلية أو كتاباً في السيارة، ثم اطلبي منه اختيار الأشياء لشرائها من المتجر. احتفظي بورقة وقلم لتدوين العناصر التي يقترحها؛ حيث سيؤدي تجميع القائمة إلى تشتيت انتباهه وجعله يشعر بأنه مسؤول، ثم كافئيه بهدية قبل الخروج من السوبرماركت.
11 – حذريه مسبقاً
الأطفال الصغار لا يحبون المفاجآت، فأعطيه الكثير من القواعد قبل الخروج إلى الحديقة مثلاً، فسوف يكون هادئاً من خلال معرفة ما سيحدث بعد ذلك، ونظراً لأن معظم الأطفال الصغار لا يستطيعون معرفة الوقت. قولي له مثلاً "يمكنك ركوب السكوتر الخاص بك مرتين فقط في جميع أنحاء المتنزه، ثم علينا العودة إلى المنزل".
ماذا تعرفين عن السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال؟
12 -تمسكي بمطالبك
إذا أصيب طفلك بنوبة غضب لأنك طلبت منه التقاط لعبته، فلا يزال يتعين عليه التقاطها بمجرد أن يهدأ، ولا تستسلمي لدموعه. اذهبي لطفلك، عانقيه وازرعي قبلة على خده وأخبريه أنك تحبينه. ويمكنك الانتظار لساعات، ثم اسألي طفلك عن السبب الذي جعله يغضب وساعديه على التفكير في حل المشكلات في المستقبل.
13 - اضحكي
الصغار مخلوقات ذكية، فأفضل طريقة لتهدئتهم، هي زرع ابتسامة على وجهك، والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، إذا سيطرت على أعصابك، فسيجعله هذا يفكر قليلاً.
14 - لا تأخذي نوبة الغضب على محمل شخصي
على الرغم من أن وجود طفل صغير يصرخ "أنا أكرهك" يمكن أن يكون مؤلماً، فمن المهم أن تتذكري أن أفعال طفلك ليست موجهة إليك بقدر ما هي إظهار لإحباطه. ستمر نوبات الغضب وسيصبح كل ذلك مجرد ذكرى.
تعرّفي على أفضل طرق التعامل مع صراخ الأطفال
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.