يقام غداً الإثنين، 13 فبراير، في القاهرة، العرض الخاص للفيلم السعودي "الهامور"، وذلك في إحدى سينمات مدينة 6 أكتوبر، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، برعاية بوليفارد أستوديو، وبحضور عدد من أبطال الفيلم والسفير السعودي، بجانب عدنان الكيال، الرئيس التنفيذي لبوليفارد أستوديو، ومن المقرر حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين والإعلاميين، بالإضافة إلى الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية.
أول فيلم سعودي يُطرح تجارياً في مصر
ويُطرح رسمياً في دور العرض المصرية الفيلم الدرامي الكوميدي السعودي "الهامور ح.ع" يوم 15 فبراير الحالي، ليصبح أول فيلم سعودي يطرح تجارياً في مصر، والفيلم من إخراج عبد الإله القرشي، وتأليف هاني كعدور وعمر باهبري، ويشارك في بطولته فهد القحطاني، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، خيرية أبو لبن وحسام الحارثي وعلي الشريف وفاطمة البنوي، والتي كان لها العديد من المشاركات في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وآخرها كعضو لجنة تحكيم بأحد مسابقات المهرجان، وسيكون الفيلم السعودي الأول الذي يعرض تجارياً بدور العرض المصرية.
هشام نزيه صانع الموسيقى التصويرية
كما يشارك الموسيقار المصري هشام نزيه ضمن فريق العمل؛ من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم، ليؤكد مخرج الفيلم عبد الإله القرشي أنه سعيد بمشاركة نزيه في الفيلم، مشيراً إلى أنه كان اختياره الأول والأخير، قائلاً: "لقد جاء بمرحلة متأخرة جداً من العمل مع بداية الانخراط في مرحلة ما بعد الإنتاج والموسيقى، وقدمها بصورة ممتازة نالت إعجاب كل من شاهد الفيلم".
أحداث فيلم "الهامور"
وتدور أحداث الفيلم في إطار الدراما والكوميديا، والفيلم مستوحى من وقائع حقيقية حدثت في مدينة جدة حول قصة "هامور سوا" أشهر محتال في تاريخ المملكة العربية السعودية، والتي وقعت في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، تحديداً عام 2004م، عندما شكل رجل الأعمال شبكة من المحتالين لجمع الأموال من المساهمين وتوزيع أرباح وهمية، ليرتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 40 ألف شخص بمبالغ مليار و400 مليون ريال، وذلك من خلال "حامد" حارس الأمن، الذي تمكن من جمع ثروة ضخمة، متبعاً أحد الأساليب غير التقليدية، بمساعدة مجموعة كاملة من المعارف والأصدقاء، وتبدأ مملكته في الانهيار نتيجة فساده هو وشركائه.
ويعد هذا الفيلم هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج عبد الإله القرشي بعد فيلم (رولم)، ويقول: "الفيلم فكرة لدي منذ فترة طويلة وتحديداً منذ أن كنت أعمل في المجال البنكي، ولها علاقة أيضاً بصديقي عبد الإله الذي يحب الاكتتاب وشراء الأسهم، فهناك مشاهد رأيتها وسمعتها؛ كمشهد رمي النقود من فوق القصر طلباً للمساهمات، هذا المشهد كان عالقاً في ذهني من سنة 2004، وعندما بدأت الاتجاه إلى السينما وذهبت إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة عام 2010، كانت لديّ رغبة بتحويل هذه الفكرة لعمل سينمائي".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "إنستغرام سيدتي".
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا "تيك توك سيدتي".
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" "سيدتي فن".