على مدار 3 أشهر متصلة، تسبب "الأمير هاري" في إحراج قصر باكنغهام، عبر الفيلم الذي طرحه هو وزوجته "ميغان ميركل" على منصة نتفليكس، بالإضافة إلى مذكرات "البديل"، التي كشفت عن معاناته مع والده، والتي كانت سبب أزمة كبيرة بين "هاري" وأسرته، وعلى الرغم من ذلك؛ يرغب الملك "تشارلز" في حضور نجله الأمير "هاري" حفل تتويجه -تشارلز- ملكاً لبريطانيا.
مقربون أكدوا أن الملك تشارلز الثالث يريد لهذه المناسبة أن تكون مثالية، ويرى أن غياب ابنه عن حضورها قد يزيد من الضغوط على قصر باكنغهام، حيث أكدت المصادر أن "الملك" يريد إصلاح علاقته مع ابنه قبل الحفل، حسبما أكدت E.T American.
وقال المصدر إن الاتصالات معهما لضمان الحضور تتم على قدم وساق؛ وذلك تجنباً لاستغلال غيابهما في مواد درامية، أو تصدير عدم الحضور على أنه اضطهاد للابن المثير الجدل.
ولكن في حالة "هاري"، فإنه لا يملك صفة لتأدية قسم الولاء، مما سيجعل حضوره على الأرجح يشبه حضوره لجنازة الملكة الراحلة "إليزابيث"، وبالرغم من هذه المحاولات؛ فإن الأمير "ويليام" غير راضٍ عن حضور "هاري"، ويرى أن شقيقه سيستغل الحدث لصالحه من خلال ابتزاز العائلة.
مقربون أكدوا أن الملك تشارلز الثالث يريد لهذه المناسبة أن تكون مثالية، ويرى أن غياب ابنه عن حضورها قد يزيد من الضغوط على قصر باكنغهام، حيث أكدت المصادر أن "الملك" يريد إصلاح علاقته مع ابنه قبل الحفل، حسبما أكدت E.T American.
نصائح بضرورة دعوة "هاري"
ونصح مسؤولون بالقصر الملكي بضرورة حضور "هاري" و"ميغان"، تجنباً من أن تطغى أخبار عدم حضورهما على الحدث، ولاسيما أن أخبار الزوجين تعد أكثر المواد الملكية جذباً للانتباه، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل"، والتي أكدت لها مصادر ملكية أن "هاري" و"ميغان" ستتم دعوتهما.وقال المصدر إن الاتصالات معهما لضمان الحضور تتم على قدم وساق؛ وذلك تجنباً لاستغلال غيابهما في مواد درامية، أو تصدير عدم الحضور على أنه اضطهاد للابن المثير الجدل.
محاولات "تشارلز"
ويقوم بمحاولات التوسط لإقناع "هاري" بالحضور، رئيس أساقفة كانتربري، وذلك بتوصية من الملك "تشارلز"، فيما رجحت مصادر أخرى حضور الأمير هاري للحفل دون زوجته، حيث سينتقل من وإلى بريطانيا في غضون 48 ساعة فقط، وأشاروا إلى أن "ميغان" ستبقى فى كاليفورنيا؛ للاحتفال بعيد ميلاد ابنهما "آرتشي"، ولم يتم الإعلان حتى الوقت الحالي عن قبول "هاري" و"ميغان" الدعوة أم لا، لاسيما بعد مذكرات "هاري" حول الصراع الملكي، بحسب صحيفة "ميل أون صنداي".استعادة الامتيازات
في السياق ذاته، ترجح مصادر أنهما -هاري وميغان- قد يستغلان احتياج الملك "تشارلز" لحضورهما، في استعادة بعض الامتيازات التي فقداها على مدار العامين الماضيين، خاصة أن حضور الأمير هاري لحفل التتويج سيكون محرجاً له، كون "هاري" ليس لديه أي دور رسمي في حفل التتويج، بما أنه لم يعد عضواً في العائلة الملكية، حيث إن الدوقات الملكية يقمن في حفل التتويج بتأدية قسم الولاء للملك الجديد.ولكن في حالة "هاري"، فإنه لا يملك صفة لتأدية قسم الولاء، مما سيجعل حضوره على الأرجح يشبه حضوره لجنازة الملكة الراحلة "إليزابيث"، وبالرغم من هذه المحاولات؛ فإن الأمير "ويليام" غير راضٍ عن حضور "هاري"، ويرى أن شقيقه سيستغل الحدث لصالحه من خلال ابتزاز العائلة.