انطلقت، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، الدورة الثانية من "المنتدى السعودي للإعلام"، بمشاركةٍ خليجية وعربية ودولية واسعة، وافتُتحت جلساته بنقاشات حول تطورات وتحديات قطاع الإعلام العربي والدولي بمختلف أشكاله، وسلط المنتدى الضوء على تحديات المحتوى والأطروحات والوسائل التي عرفها القطاع خلال الحقبة الحالية. والمنتدى يُعقد على مدى يومين، اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء، بمشاركة 1500 من القيادات الإعلامية والخبراء والمحللين والمتخصصين من دول عربية وأجنبية، لاستعراض أبرز التجارب المحلية والدولية في المجال، وجهود تطوير الصناعة الإعلامية، ومستقبل علاقة القطاع بالقضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية. سيدتي حضرت المنتدى، والتقت بالإعلاميين والفنانين الذين تحدثوا عن المنتدى.
السعودية أصبحت مؤثرة على جميع الأصعدة
بدايةً تحدث الإعلامي مصطفى الأغا، الذي قال: يسعدني أن أكون موجوداً في النسخة الثانية للمنتدى السعودي الإعلامي، وأعتقد أن المنتدى وُلد كبيراً بكِبَر المملكة العربية السعودية وبحجمها وإمكاناتها السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية؛ فعلى سبيل المثال الجميع يعلم أن "سيدتي" منصة إعلامية سعودية، وكذلك الشرق الأوسط، والإم بي سي، وغيرها، فأغلب القامات الإعلامية سعودية، فاليوم نرى العرب والعالم يجتمعون في السعودية، وأنا يسرني أن أكون جزءاً من ندوة صغيرة أُقيمت عن القوى الناعمة، والقوى الناعمة أعتقد أنها أمر مهم في الحياة، وهنالك مَن يصرف ملايين الملايين ليكون على الخارطة، والمملكة العربية السعودية أصبحت مؤثرة على جميع الأصعدة، فعلى سبيل المثال صناعة الأحداث الرياضية الكبرى؛ لو نشاهد فخلال أسبوع واحد كبار نجوم العالم أصبح لهم وجود في السعودية، مثل برشلونة وريال مدريد، وعلى سبيل المثال شخص واحد مثلاً اللاعب رونالدو في نادي النصر لديه 800 مليون متابع، إذا غرّد وهو هنا مثلاً يرى تغريدته حوالي 800 مليون شخص، هذه هي القوى الناعمة التي لا تُقاس بمال، كل هذه الأحداث التي أُقيمت وحدثت في السعودية تلفت النظر، ورؤية 2030 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان تدعو إلى أن تكون السعودية واحدة من الدول العظمى اقتصادياً في العالم، وهي قادرة على ذلك، ونحن نفتخر بها دائماً.
نتائج إيجابيه ومفيدة
فيما قال عوض القحطاني: بالنسبة لحضوري اليوم، وهذه هي المرة الثانية؛ فقد سبق أن حضرت النسخة الأولى من المنتدى، واليوم أشارك فيه للمرة الثانية، أتوقع أن تكون هناك نتائج إيجابية ومفيدة، وخاصة أن المنتدى يتحدث عن الإعلام التقليدي والجديد والمتحدثين قدّموا طرحاً جيداً في الورشة الأولى التي حضرتُها، وأتوقع أن بقية الورش ستكون على نفس المسار. وتابع القحطاني وقال: نتابع اليوم وجود وجوه إعلامية من دول مختلفة، هذه الدول قد تكون تغيبت عن النسخة الأولى، ولكن الآن هناك عدد كبير من الكتاب والنقاد والإعلاميين، وهناك وجود للإعلام المرئي والمسموع والمقروء بشكل كبير جداً.
منتدى جميل
وقال الفنان عبد الرحمن الخطيب: منتدى جميل جداً، تعرفت من خلاله على وجود بعض الدوائر الحكومية التي تهتم بالإعلام، وشاهدت إعلاميين وفدوا إلى السعودية من أقطار العالم المختلفة، وهذا شيء تُشكر عليه وزارة الإعلام، فقد بذلت جهوداً عظيمة.
منتدى راقٍ
أما الإعلامي حسين الشمري، مدير إدارة المراسلين الدوليين لوزارة الإعلام، فقال: نفتخر ونسعد بهذا المنتدى الإعلامي السعودي بنسخته الثانية، والذي نستضيف فيه نجوم الإعلام العالمي، وهذا يدل على حب السعودية للتواصل إعلامياً مع إخواننا الإعلاميين، أيضاً بحكم دوري، كمدير إدارة المراسلين الدوليين لوزارة الإعلام، فهناك حضور جيد لمراسلين عالميين حضروا إلى السعودية لمشاهدة هذا الحدث المهم، ونحن حريصون جداً على المشاركة فيه، ونحن جادّون في متابعة آخر ما توصلت له رؤية السعودية 2030؛ فهي أهداف متكاملة بين وجود الإعلاميين والتحديات التي يواجهها الإعلامي، والحلول التي تُوضع من الخبراء، وبلا شك هو منتدى راقٍ، ويرتقي لرؤية 2030، ويتناسب مع مستوى الإعلامي السعودي وما وصل إليه، فهو منتدى نفتخر به بشدة، ونشكر هيئة الإذاعة والتلفزيون، وسعادة الأستاذ محمد فهد الحارثي، وفريق وفريق هيئة الإذاعة والتلفزيون على النجاح الذي نشاهده معاً.
حريصة على وجودي
واخيراً، قالت الدكتورة هبة جمال، عميدة كلية الإعلان بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة: سعيدة بوجودي في المنتدى الإعلامي السعودي، وحريصة على حضور الجلسات التي تتعلق بالإعلام والإعلان وأهم الموضوعات المواكبة للتطورات الجذرية التي تحدث في مجال الإعلام، وكذلك حريصة على الالتقاء بعدد من زملائي وزميلاتي الذين كنت معهم في إم بي سي وروتانا خليجية، وأتمنى أن يكون المنتدى دوماً من نجاح إلى نجاح أكبر.