انطلق المنتدى السعودي للإعلام في دورته الثانية في العاصمة السعودية الرياض، تحت عنوان: "الإعلام في عالم يتشكل"، وافتتحت فعالياته بجلسة تحت عنوان "جيل الإعلام الجديد: المتغيرات والفرص"، بمشاركة قيادات السعودية وكوكبة من الخبراء والمحللين العرب والعالميين، كان أبرزهم الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودي، وشدد المنتدى على أهمية دور آليات الإعلام الرقمية الجديدة التي يجب تفعيلها في المجتمعات الإنسانية، مع التشجيع على تعزيز قيم التسامح والانفتاح مع احترام الآخر وعدم الإقصاء، ومناقشة جهود تطوير الصناعة الإعلامية بكافة قطاعاتها.
جلسات المنتدى السعودي للإعلام
انطلاقاً من امتلاك المملكة العربية السعودية لكبرى المؤسسات الإعلامية، دشن المنتدى برنامجاً متكاملاً لتبادل الرؤى والنقاشات حول تطور المشهد الإعلامي والتحديات التي تواجه جيل الإعلام الجديد، وشمل افتتاح المنتدى انعقاد عدة جلسات مثمرة بمشاركة الحضور، كان أبرزها جلسة مع قيادات نسائية بعنوان "تمكين القيادات النسائية، تكامل يتشكل"، وأخرى عن "صناعة المحتوى وتصدير الإبداع السعودي"، واستمرت الفعاليات بانعقاد جلسات في شأن الأحداث الرياضية ومناقشة أسباب التنمر الإلكتروني وطرق الحد منه، وصناعة المحتوى عبر عالم الميتافيرس، وغيرها من الجلسات التي أفضت إلى مناقشات مثمرة، للتعرف إلى مستجدات القطاع والتحديات التي تواجهه.
وقد ضم منتدى الإعلام السعودي معرض عمارة الحرمين الشريفين، والذي احتضن مجموعة من المقتنيات التاريخية والأثرية الخاصة بالكعبة المشرفة، وسجل المنتدى حضوراً لافتاً في يومه الأول، حيث شارك في دورته الثانية ما يزيد على 1500 إعلامي عربي وعالمي ومسؤولين محليين ودوليين، التقوا لمناقشة قضايا الإعلام والاتصال، ومن أبرزهم البروفيسور عبدالله الفوزان، نائب الرئيس والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الذي تحدث عن أهمية منتدى الإعلام السعودي لتطوير الإعلام، والإعلامي السعودي عوض القحطاني الذي أعرب عن سعادته بحضور المنتدى السعودي للإعلام، والإعلامي مصطفى الآغا الذي حرص على التواجد في منتدى الإعلام السعودي، كما حضرت المنتدى الإعلامية والفنانة أروى وأبدت رأيها حول تطور الإعلام.