تمكنت هيئة تطوير بوابة الدرعية السعودية من تحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى سجل إنجازاتها المتوالية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، حيث تم اختيار الهيئة ضمن أفضل 10 أماكن عمل في المملكة العربية السعودية لعام 2023، بحسب تصنيف "الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل" التي تمنح اعترافها لأماكن العمل المتميزة في ثقافة العمل، بعد الرصد والتقييم ما يجعل الهيئة للعام الثاني على التوالي في هذه القائمة المرموقة.
إبراز الاهتمام
كما تم تصنيف الهيئة ضمن فئة الشركات الكبيرة، إذ يبرز هذا التصنيف الاهتمام الذي توليه الهيئة لبناء بيئة عمل إيجابية لجميع الموظفين.
ويأتي هذا التكريم بعد فوز هيئة تطوير بوابة الدرعية كواحدة من أفضل أماكن العمل في المملكة العربية السعودية وآسيا في عام 2022 ، ما يعزز سمعتها ويؤكد على انها بيئة عمل جاذبة.
تابعي المزيد: في ذكرى التأسيس ..الدرعية التاريخية وجهة سياحية عالمية
لمحة عن الدرعية
مع انطلاق مشروع تطوير بوابة الدرعية عام 2017 بدأت ملامح مرحلة جديدة في التشكل لتصبح الدرعية الواقعة في الشمال الغربي من وسط العاصمة الرياض، الوجهة التاريخية والثقافية والعصرية الأبرز في السعودية، إذ سيسهم المشروع ضمن نطاقه الجغرافي الذي يمتد على مساحة 14 كيلومتراً مربعاً في تحويل الدرعية إلى واحدة من الوجهات السياحية التاريخية العالمية الأكثر جذباً وتميزاً بتنوع أنماط الحياة فيها، وذلك في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وتُعتبر الدرعية التي نشأت في عام 1446م مصدر فخر وإلهام وموطناً لأجيال من الزعماء الذين قادوا السعودية منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727م.
وبوصفها العاصمة الثقافية والتاريخية المُتجدّدة للدولة، سيتم بناء وتصميم الدرعية على أساس التراث والتقاليد السعودية.
وسيتمّ إنشاء المجتمع الحضري التقليدي متعدد الاستخدامات مع مراعاة مبادئ الهندسة المعمارية الأصيلة في العمارة النجدية، وهو نمط التصميم نفسه الذي اشتهرت به القرى السعودية في القرون الماضية.
وفي قلب الدرعية الثقافي يقع حي الطريف التاريخي الذي تم تشييده في عام 1766، كواحد من المواقع الأولى في العالم المبنيّة من الطوب الطيني، حيث أُدرج عام 2010 على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويستعد اليوم ليصبح من بين الوجهات التاريخية الأهمّ في السعودية.
توفير خدمات مميزة
وإلى جانب تركيزها على التجارب الثقافية والعصرية، ستوفّر الدرعية خدماتٍ مميزةً في مجال الترفيه والتعليم والتسوّق والطعام والضيافة وساحات السكن والعمل، ومن المتوقع أن يؤوي المشروع فور اكتماله نحو 100 ألف مقيم وعامل وطالب وزائر، وسيحتفي بالتاريخ الثقافي الغني للمملكة.
وسيحتضن هذا المشروع مجموعة متنوعةً من المرافق عالمية المستوى في مجال الثقافة والترفيه وتجارة التجزئة والضيافة، فضلاً عن مساحات للتعليم والعمل والسكن، بما في ذلك 38 فندقاً، ومجموعة متنوّعة من المتاحف، ومتاجر البيع بالتجزئة وأكثر من 150 مطعم.
ومن المخطط أن يصبح مطل البجيري القائم وجهةً رائدةً لتجارب الطعام، حيث يُتاح للزوّار الاستمتاع بمناظر حي الطريف الآسرة.
كما أنّه يحتضن فندق سمحان التراثي المؤلّف من 135 غرفةً، مع إمكانية الوصول إلى وادي حنيفة الممتدّ على مساحة كيلومترين مربّعين، من ممشى الجرف، كما يضمّ مساحاتٍ ترفيهيةً هادئة ونشطة وفنادق، وهي أماكن مثالية للاسترخاء برفقة العائلة والأصدقاء بمحيط الوادي الساحر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر