عصابة النمر الوردي.. لا تلعبوا مع شرطة دبي

أكد اللواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، أن فيلم "النمر الوردي"، يؤكد المكانة والحرفية الكبيرة التي يتمتع بها رجال شرطة دبي منذ سنوات، مشيراً إلى أن هذه الخبرة تراكمية تزيد مع السنوات خلال التحقيقات في العديد من القضايا التي تضم جنسيات متنوعة، فهي تصب في النهاية في مصلحة الضباط والعاملين في الشرطة لاكتساب خبرات تراكمية متنوعة.
جاء ذلك عقب مشاهدة المزينة عرض الفيلم الوثائقي "حطم واسرق" الذي يروي قصة عصابة "النمر الوردي" المعروفة عالمية باسم "بينك بانثر"، الذي نفذته وأنتجته إحدى الشركات العالمية في الأفلام الوثائقية، وعرض في قاعة حمدان.

ولفت المزينة إلى أن ملف القضية العالمية المعروفة بـ "النمر الوردي" أو "بينك بانثر" ما زال مفتوحاً، وأنه ألقي القبض على ثلاثة من أفراد العصابة، وجارٍ حالياً متابعة إحدى العناصر النسائية وباقي المطلوبين، وفقاً لمذكرة الإنتربول الدولي الحمراء.
أما عن سبب عرض الفيلم للضباط وأفراد شرطة فهو للاستفادة منه في عمليات الملاحقة والضبط، لافتاً إلى أنه لم يتم التركيز في الفيلم على الأدلة والأدوات التي استخدمتها شرطة دبي للكشف عن هذه العصابة الخطيرة، لأنها تدخل ضمن أساسيات العمل الشرطي.

وكشف المزينة عن أن شركة عالمية تنوي إنتاج فيلم "النمر الوردي" وعرضه في السينمات العالمية، منوهاً بأن أحداث الفيلم تدور حول عصابة النمر الوردي، وهم اللصوص الأكثر نجاحاً في العالم في سرقة الجواهر، وملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية العالمية في فرنسا وسويسرا ودبي، الذين عملوا جاهدين على إيقاف تلك العصابة وتجارة الماس غير المشروع، ووضع حد لهم حول العالم.

وسعت القيادة العامة لشرطة دبي من خلال الشراكة مع الشركة المنتجة إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تتمثل في مكافحة الجريمة والحد منها، وكفاءة الأجهزة الأمنية في الدولة، وكان محور الرسالة الإعلامية يدور حول عنوان "لا تلعبوا معنا"، حيث حرص اللواء خبير خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، الذي شارك شخصياً الجزء المتعلق بمدينة دبي في الفيلم، وتوجيه أول ضربة للعصابة التي نفذت مئات السرقات الناجحة في أوروبا وآسيا.