ضحيّة لبّنانية جديدة نتيجة العنف الأسري

يسجّل لبنان رقماً جديداً على لائحة النّساء المعنّفات، بعد إنتشار خبر مقتل الضّحية اللبّنانية رُقية منذر على يد زوجها المدعو محمد حسن عشية عيد الأم.

وبعد أن تعدّدت وسائل القتل في تعنيف النساء اللبّنانيات بقي الموت واحد، فبعد الضرب بإستخدام طنجرة الضغط والقتل بواسطة السّموم، كانت الوسيلة هذه المرّة رصاصة أطلقها محمد (27 عاماً) باتجاه زوجته (24 عاماً)، فإستقرت في صدرها وتوفيت على الفور، وهذا كله لأنها طلبت منه الطلاق بعد أن ضربها ضرباً مبرحاً.

وفي مؤتمر صحفي عقدته عائلة الفقيدة بالتعاون مع جمعية كفى، طالبت شقيقة رقيّة الدولة اللبنانيّة بإقرار قانون يحمي النّساء من العنف الأسري، فيما أكّدت أن شقيقتها الحامل بشهرها الثاني، كانت تتعرض للضرب المبرح بشكل دائم من قبل زوجها الموقوف حالياً قيد التحقيق.