أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية السعودية، اليوم، عن إطلاقها فعاليات "سوق الموسم"، المستمرة حتى منتصف شهر مايو المقبل 2023م، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى إحياء المواقع القديمة في الدرعية كالأسواق والميادين والساحات لتكون عامل جذب للزوار والأهالي على حد سواء.
خلق أنشطة اقتصادية
وسيسهم السوق في خلق أنشطة اقتصادية تعزز من مداخيل الأسر المنتجة وذوي المهن من مجتمع الدرعية، عبر توفير منافذ متعددة لعرض منتجاتهم.
وكذلك إبراز تاريخ الدرعية بكل تفاصيله ذات الصلة بالمكان، وسيشتمل على عرض منتجات الأسر المنتجة من المأكولات الشعبية والحلويات والقهوة بأنواعها، بالإضافة إلى منتجات الخضروات والفواكه، وكذلك منتجات العطور والملابس.
مواعيد استقبال الزوار
ويقام "سوق الموسم" في متنزه الطريف بجوار مركز الزوار في حي الطريف التاريخي، وسيكون بإمكان الزوار الوصول إلى السوق عبر مطل البجيري، حيث يقام كل يوم أربعاء حتى يوم السبت من كل أسبوع، وذلك من الساعة الـ04:00عصراً وحتى الـ11:30 مساءً، ويستمر حتى منتصف شهر مايو 2023م.
سبب التسمية
وعرف "سوق الموسم" باسمه لكثرة "الحوانيت" التي يحويها، حيث شكل عامل جذب لأهالي الدرعية في الماضي، وكان يقع في الماضي بوادي حنيفة، وتحديداً بين حي الطريف التاريخي من الجهة الغربية، ومطل البجيري من الجهة الشرقية.
دور هيئة تطوير بوابة الدرعية
وتواصل هيئة تطوير بوابة الدرعية أعمالها في سبيل الحفاظ على الموروث الثقافي للدرعية وإبرازه بما يليق بمكانته التاريخية والحضارية، وبما يعمق الهوية الوطنية لدى أبناء المملكة ويزيد من معرفتهم بماضي أجدادهم، يأتي ذلك جنباً إلى جنب مع أعمال التطوير المستمرة في "بوابة الدرعية" والتي تشمل البنى التحتية والأسواق والمرافق الترفيهية والسكنية ذات الأنماط العصرية، بما يحول الدرعية إلى وجهة أولى عالمية.
تابعي المزيد: هيئة تطوير بوابة الدرعية ضمن أفضل 10 أماكن عمل في السعودية لعام 2023
لمحة عن الدرعية
تُعتبر الدرعية التي نشأت في عام 1446م مصدر فخر وإلهام وموطناً لأجيال من الزعماء الذين قادوا المملكة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727م.
وبوصفها العاصمة الثقافية والتاريخية المُتجدّدة للدولة، سيتم بناء وتصميم الدرعية على أساس التراث والتقاليد السعودية.
وسيتمّ إنشاء المجتمع الحضري التقليدي متعدد الاستخدامات مع مراعاة مبادئ الهندسة المعمارية الأصيلة في العمارة النجدية، وهو نمط التصميم نفسه الذي اشتهرت به القرى السعودية في القرون الماضية.
وفي قلب الدرعية الثقافي يقع حي الطريف التاريخي الذي تم تشييده في عام 1766، كواحد من المواقع الأولى في العالم المبنيّة من الطوب الطيني، حيث أُدرج عام 2010 على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويستعد اليوم ليصبح من بين الوجهات التاريخية الأهمّ في السعودية.
وإلى جانب تركيزها على التجارب الثقافية والعصرية، ستوفّر الدرعية خدماتٍ مميزةً في مجال الترفيه والتعليم والتسوّق والطعام والضيافة وساحات السكن والعمل، ومن المتوقع أن يؤوي المشروع فور اكتماله نحو 100 ألف مقيم وعامل وطالب وزائر، وسيحتفي بالتاريخ الثقافي الغني للمملكة.
وسيحتضن هذا المشروع مجموعة متنوعةً من المرافق عالمية المستوى في مجال الثقافة والترفيه وتجارة التجزئة والضيافة، فضلاً عن مساحات للتعليم والعمل والسكن، بما في ذلك 38 فندقاً، ومجموعة متنوّعة من المتاحف، ومتاجر البيع بالتجزئة وأكثر من 150 مطعم.
ومن المخطط أن يصبح مطل البجيري القائم وجهةً رائدةً لتجارب الطعام، حيث يُتاح للزوّار الاستمتاع بمناظر حي الطريف الآسرة. كما أنّه يحتضن فندق سمحان التراثي المؤلّف من 135 غرفةً، مع إمكانية الوصول إلى وادي حنيفة الممتدّ على مساحة كيلومترين مربّعين، من ممشى الجرف، كما يضمّ مساحاتٍ ترفيهيةً هادئة ونشطة وفنادق، وهي أماكن مثالية للاسترخاء برفقة العائلة والأصدقاء بمحيط الوادي الساحر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر