تمتلئ القاهرة عاصمة مصر بعدد وافر من المعالم السياحية والآثرية الجاذبة للسائحين من كافة بلدان العالم،يحلو بدء الرحلة من القاهرة القديمة التي تعرض الاندماج المثالي للثقافة المصرية والرومانية. في الآتي، جولة على أشهر أماكن السياحة في القاهرة.
دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية هو المركز الأول للفنون المسرحية في مصر، تم افتتاح مجمع الأوبرا الكبير في عام 1988 ويضم سبعة مسارح بأحجام مختلفة، بالإضافة إلى معرض فني ومتحف ومكتبة موسيقية فضلًا عن الأوبرا، يقيم المركز عروض باليه ومسرحيات موسيقية وحفلات موسيقية ومسرحيات، القاعة الرئيسية الفسيحة بها غرفة تتسع لـ 1200 مستفيد للاستمتاع بالأوبرا وموسيقى الأوركسترا والباليه، توفر المسارح الأصغر إعدادات أكثر حميمية وصوتيات ممتازة.
تعمل دار الأوبرا كمحور لعدد من الشركات المقيمة، مثل أوركسترا القاهرة السيمفوني، وشركة أوبرا القاهرة، وشركة باليه أوبرا القاهرة، والفرقة الوطنية للموسيقى العربية، وجوقة أوبرا القاهرة، يقع في مكان هادئ وسط الحدائق المشذبة للمتحف المصري الوطني للفن الحديث، في جزيرة الجزيرة في النيل، لذا ليس على السائح سوى ارتداء الملابس المناسبة لزيارتها والاستمتاع بليلة ساحرة.
مركز وكالة الغورى للفنون
يقع مركز وكالة الغوري للفنون في وسط القاهرة، ويستضيف بانتظام الفعاليات والعروض الثقافية، بما في ذلك عروض فرقة الرقص المصرية التراثية التنورة، إنه مكان مذهل بفضل هندسته المعمارية الرائعة (التي يعود تاريخها إلى عام 1504) ولكن من الضروري التأكد من مشاهدة عرض هناك إذا سنحت الفرصة.
شارع المعز (بيت السحيمي)
يقع في قلب القاهرة الإسلامية، هذا الشارع الذي يبلغ طوله كيلومترًا واحدًا يحتوي على تركيز عالٍ للغاية من الأحجار الكريمة الإسلامية في العصور الوسطى، تم تخصيص الشارع كمنطقة للمشاة فقط، مما يساعد في الحفاظ على سحره وشخصيته الفريدة.
ستأخذ المسافر نزهة مسائية في شارع المعز إلى مسجد الحاكم بأمر الله (بني عام 1013)، ومسجد الأقمر (بني عام 1125)، ومجمع قلاوون (بني عام 1285) ، ومدرسة آل ناصر محمد (بني عام 1304)، وقصر بشتاق (بني عام 1339)، ومدرسة برقوق (بني عام 1386)، وضريح السلطان الغوري (بني عام 1505)، والعديد من المباني الرائعة ذات الطابع التاريخي الهائل.
بيت السحيمي هو واحد من العديد من المباني البارزة في شارع المعز أو بالقرب منه يُعد هذا المنزل، الذي تم تشييده عام 1648، مثالاً رائعًا على العمارة والتصميم في العصر العثماني، حيث أنه يتميز بنوافذ شبكية وأرضيات رخامية وبلاط مطلي.
برج القاهرة
برج القاهرة هو معلم شهير كان في يوم من الأيام أطول مبنى في كل أفريقيا (حتى عام 1971)، يبلغ ارتفاعه 187 مترًا، حيث أنه يلوح في الأفق فوق المدينة، وتمزج عناصر الشبكة الخارجية الخرسانية بين عناصر التصميم الحديث والقديم، كما أن البرج يوفر مناظر بانورامية خلابة للمدينة.
فوق البرج، سيجد المسافر منصة مراقبة ومطعمًا دوارًا، مما يجعله مثاليًا للاستمتاع بغروب الشمس والمشاهدة بينما تبدأ أضواء المدينة في التألق خلال الظلام.
