على ما يبدو أن العزلة ستكون ميزة مهيمنة على عالم السياحة في المستقبل، وتتمتع الأماكن المنعزلة بجاذبية إضافية خاصة بعد زيادة الباحثين عنها، وبحسب الخبراء فإن السائحين صاروا يبحثون عن أماكن معزولة بشرط ألا تكون مملة، وهو ما يتوافر في أماكن معدودة على مستوى العالم، فما هي أبرز تلك الوجهات؟
جزيرة "راجا امبات" -إندونيسيا
تعد هذه الجزر ملاذاً لعشاق الغوص تحت الماء والانعزال في آن واحد؛ إذ تضم أفضل مواقع الغوص في العالم وتعد موطناً لـ75% من أنواع الشعاب المرجانية المعروفة، وما يقرب من 1300 نوع مختلف من الأسماك، كما تمتاز بالهدوء وسط الطبيعة البكر البعيدة عن الضوضاء.
نيفادا
تعتبر أحد أفضل الوجهات لمحبي الأنشطة الصحراوية خاصة بعد افتتاح منتجع "Mustang Monument"، وتعد "نيفادا" الخيار المناسب لهواة ركوب الخيل والمشاركة في رحلات السفاري وتسلق الجبال واستكشاف النباتات والحيوانات الموجودة والصحارى الشاسعة هناك.
وادي "وولغان"-أستراليا
يبعد عن مدينة "سيدني" الصاخبة بحوالي 3 ساعات بالسيارة فقط إلا أنه منعزل تماماً عن الحضارة والوسائل التكنولوجية الحديثة. يمكن للمسافرين إلى هذا الوادي استكشاف المشاهد الطبيعية الخلابة والمشاركة في جولات المشي في منتزه "Gardens of Stone" الوطني ويُعد فندق "Emirates One&Only Wolgan Valley" أفخم مقرات الإقامة وهو عبارة عن منتجع بيئي مستدام يتكون من 40 غرفة بني على قطعة أرض شاسعة تصل مساحتها إلى 7 آلاف فدّان تقريباً.
"سونمور"- النرويج
ستعيش في تلك المنطقة بين روائع طبيعية من الشلالات والحياة البرية، ويمكنك في هذه المنطقة ركوب زوارق "الكاياك" حول مضايقها البحرية أو الاستمتاع بجولات على متن طائرة هليكوبتر فوق الطبيعة، أو التزحلق مع الإقامة في أحد أفخم فنادق المنطقة التي توفر جلسات استرخاء وتأمل.
جزيرة "لورد هاو"- أستراليا
تسمح هذه الجزيرة بوجود 400 شخص فقط على متنها بالرغم من مساحتها الكبيرة أملاً في منح الزوار أكبر قدر من الانعزال، وتضم شواطئ رملية طويلة تناسب محبي الرياضات المائية وغابات شبه استوائية لرحلات السفاري ومستعمرات الطيور والحيوانات النادرة، أما أفضل مقار الإقامة فيعد كوخ "Capella Lodge" الخيار المثالي خاصة وأنه يتواجد على قمة أعلى جبل في هذه المنطقة.