في يوم العلم السعودي نحتفي معكم بتسليط الضوء على عمل موسيقي رائع، أوركسترا "سلايل" التي تتغنى بكلمات العرضة السعودية العريقة.
يحتل العلم جزءاً أساسياً من كلمات العرضة السعودية، ورقصة السيوف التي تثير العزائم كما وصفها الأديب عباس محمود العقاد رحمه الله في كتابه «مع عاهل الجزيرة العربية» فقال إنها من أحب الرياضات إلى الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه - وهي رقصة مهيبة متزنة تثير العزائم وتحيي في النفوس حرارة الإيمان.
يوم العلم السعودي
وقد أدرجتها " اليونسكو " بقائمة التراث العالمي، وكما ترون يتوسط حامل العلم الصفوف في العرضة السعودية وتستفيض المشاعر عندما يرد ذكر العلم "البيرق".
كلمات العرضة السعودية التي نظمها الشاعر الوطني عبدالرحمن بن صفيان رحمه الله، ابن الدرعية التي ولد فيها عام 1337 هجرية، تعود الكلمات إلى عقود مضت ولكنها لا تزال حية في وقعها وكأنما كتبت بالأمس.
نحمد الله جت على ما تمنّـى من ولي العرش جزل الوهايب
خبّر اللي طامـع فـي وطنّـا دونها نثني ليا جـا الطلايـب
يا هبيل الراي وين أنت وإنّـا تحسب أن الحرب نهب القرايب
واجد اللي قبلكـم قـد تمنـى حربنا لاراح عايـف وتايـب
انهض الجنحان قم لا تونّـا بننكِلّهـم دروس وعجـايـب
لامشا البيرق فـزيزومه إنّـا حن هل العادات وأهل الحرايب
ديرة الاسلام حاميـن أهلنـا قاهرينٍ دونها كـل شـارب
تحت بيرق سيدي سمعا وطاعة
تحت بيرق سيدي سمعا وطاعة
وتحت بيرق سيدي سمعا وطاعة
وتحت بيرق سيدي سمعا وطاعة
ويا دار لنا حقك علينا
ويا دار لنا حقتس علينا
والسلايل في يدينا
والسلايل في يدينا
يشار إلى أن هذا العمل من إنتاج مؤسسة محمد بن سلمان " مسك " مؤسسة غير ربحية تكرس أهدافها لرعاية وتشجيع العلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة العربية السعودية.