اكتشاف نوع جديد من السحالي في البيرو

البيرو
البيرو - الصورة من موقع unsplash

كشفت السلطات المحلية في جمهورية البيرو الجمعة، عن العُثور على نوع جديد من السحالي، من جنس "بروكتوبوروس"، داخل متنزه وطني في منطقة جبال الأنديس.
وأوضحت السلطة البيروفية للمناطق المحمية أن هذا النوع الصغير موجود في حديقة أوتيشي الوطنية، في منطقة من الأدغال تتشارك إدراتها مقاطعتا كوسكو وخونين.

عينة جديدة

وهذه عينة جديدة من جنس "بروكتوبوروس" الذي يشمل أنواعاً تعيش في غابات ومراعي جبلية عالية على منحدر الأمازون في جبال الأنديس، على ما أفادت الخدمة الوطنية للمناطق الطبيعية المحمية من جانب الدولة، من دون تحديد تاريخ الاكتشاف الذي حصل في منطقة يراوح علوّها بين 3241 متراً و3269 فوق سطح البحر.

خصائص النوع الجديد

وأفادت الوكالة أن من بين خصائص هذا النوع الجديد الذي اكتشفه فريق من 5 باحثين، "الجلد الأملس على الرأس الذي يفتقر إلى الأخاديد أو الخشونة، والجفون ذات القرص الشفاف وغير المقسم".
ولدى ذكور هذه السحالي رقبة باللون الرمادي الغامق إلى الأسود، وثدي وبطن، بينما للإناث رقبة رمادية شاحبة وصدر وبطن باللون الرمادي الغامق.
وتقول سلطات بيرو إن هناك 20 نوعاً من سحالي "بروكتوبوروس"، 18 منها موجودة في بيرو.
تابعي المزيد: رحلة إلى البيرو لهواة المغامرات السياحية

جمهورية بيرو

بِيرُو أو البيرو أو رسمياً جمهورية بيرو، هي دولة في غرب أمريكا الجنوبية، يحدها من الشمال الإكوادور وكولومبيا ومن الشرق البرازيل ومن الجنوب الشرقي بوليفيا ومن الجنوب تشيلي أما من الغرب فتطل على المحيط الهادئ، وعاصمتها لِيمَا.
كانت منطقة البيرو موطناً لحضارة "نورتي شيكو"، وهي إحدى أقدم الحضارات في العالم وتلتها إمبراطورية الـ"إنكا" أكبر دولة في أمريكا ما قبل كولومبوس.
احتلت الإمبراطورية الإسبانية المنطقة في القرن السادس عشر، وأعلنت تابعة للتاج الإسباني.
وبعد الاستقلال في عام 1821 شهدت البيرو فترات من الاضطرابات السياسية والأزمات المالية وفترات من الاستقرار والازدهار الاقتصادي.
بيرو جمهورية ديمقراطية تمثيلية مقسمة إلى 25 منطقة. تتنوع جغرافية البلاد من السهول القاحلة عند ساحل المحيط الهادئ إلى قمم جبال الأنديز والغابات الإستوائية في حوض الأمازون.
يبلغ مؤشر التنمية البشرية درجات مرتفعة ويصل مستوى الفقر إلى 34 ٪. تتضمن أنشطتها الاقتصادية الرئيسة الزراعة وصيد الأسماك والتعدين والصناعات "النسيج على سبيل المثال".
سكان البيرو متعددو الأعراق، إذ يضم مزيجاً عرقياً من الهنود الأمريكيين والأوروبيين والأفارقة والآسيويين.
وتعد اللغة الرئيسة المستخدمة هي الإسبانية على الرغم من أن عدداً كبيراً من مواطني بيرو يتحدث "كيشوا" أو اللغات المحلية الأخرى.
هذا الخليط من التقاليد الثقافية أدى إلى تنوع واسع في مجالات مثل الفن والمطبخ والأدب والموسيقى.
اشتقت كلمة "بيرو" من اسم حاكم محلي عاش بالقرب من خليج "سان ميغيل" في "بنما" في أوائل القرن السادس عشر. عندما زار المستكشفون الإسبان ممتلكاته عام 1522 كانت أقصى جنوب العالم الجديد المعروف حينها للأوروبيين. وهكذا عندما استكشف فرانسيسكو بيزارو المناطق الأبعد إلى الجنوب أصبحت تعرف باسم بيرو.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر