قُدِّمت ليلتان استثنائيتان في "جلسات ليالي الرياض" على مدى يومين بمسرح محمد عبده أرينا في منطقة "بوليفارد رياض سيتي"، تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه، وبتنظيمٍ وإشرافٍ من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ضمن فعاليات "تقويم الرياض".
وأقيمت الليلتان في أجواءٍ جميلة، ووسط مناظر مميزة، وتضمَّنت أغنياتٍ نالت إعجاب جميع الأذواق.
البداية
وجاءت البداية بمؤتمرٍ صحافي، حضره سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لـ "روتانا"، الذي تابع كل مجريات وتفاصيل الاستعداد للجلسات، بما في ذلك تصميم الديكورات والإضاءة، والبروفات الموسيقية، والفرق المرافقة، التي تجاوز عددها 100 فردٍ، كما تابع الكواليس، وسخَّر كل طاقات وإمكانات "روتانا" لإنجاح الجلسات التي تستهوي الجمهور.
الليلة الغنائية الأولى
شارك في الليلة الغنائية الأولى كلٌّ من عبدالله الرويشد، وعلي بن محمد وسط حضورٍ جماهيري هائل، وقدَّما سوياً أغنية "أنا بتبع قلبي" بمشاركةٍ فاعلةٍ من الجميع.
وترنَّم الرويشد في الجلسة بعددٍ كبيرٍ من أعماله، منها "أكيد، غدار الليل، على الله، يا هل السامر، دنيا الوله، ما في أحد مرتاح، رمادي، عويشق، لا تلومونه، وطن عمري" وسط حماسٍ كبيرٍ من الجمهور.
وتبادل مع علي بن محمد أداء الأغنيات بينهما، حيث قدَّم علي عدداً كبيراً من أعماله، بينها "معصوم، قال إيش، كشملك، تكبر وتحلو، عيال حارتنا، أصحاب الملايين، تكبر وتحلو".
الليلة الغنائية الثانية
وفي الجلسة الثانية من "جلسات ليالي الرياض"، استمتع الجمهور بكمٍّ كبيرٍ من الأغنيات الجميلة التي قدَّمها الفنانون أصيل أبو بكر سالم، وراشد الفارس، ومطرف المطرف، الذين أبدعوا بأعمالٍ من جديدهم وأخرى من أرشيفهم.
وانطلقت الجلسة بصوت أصيل أبو بكر، الذي غنَّى عدداً من أعماله، بينها "ليل الموادع، اعتذر لك كيف، قصر حبك، هي السنين، أنا مالي، أعجبك، الحي يحييك، العمر من دونك، تعبك راحة، الخبر نفس الخبر، يرضيك حالي، محبوبتي الخضراء".
وتبادل الفنانون أداء الأغنيات خلال الحفلة، حيث قدَّم راشد الفارس مجموعةً من أعماله، منها أول إصداراته في 1997 "قالوا يمكن يخونك"، إضافةً إلى عددٍ من الأغنيات، بينها "اعتذر له، تساوت، الغفران والتوبة، هانت العشرة، صافي الجو، عزاه، يا نسيم الصبا"، فيما غنَّى الفنان الكويتي مطرف المطرف عدداً من الأعمال المعروفة وسط تفاعلٍ عالٍ من الجمهور، بينها "فهموه، من كل عقلك، أبكتب لك رسالة حب، قالوا ترى، ليلة لو باقي ليلة، يا بلواه".
وقال الفنان عبدالله الرويشد عن جلسات ليالي الرياض: "نحن الليلة نقدم نموذجاً من الجلسات الفنية التي تستهوي الجمهور الخليجي، وتعطي أريحيةً في الوقت نفسه للفنان، وتقوّي علاقته مع الجمهور، وتزيد من تواصلهما".