قد يقوم البعض بزيارة إلى منزل الآخر، من دون طلب موعد مسبّق، الأمر الذي يُشعر المضيف ربما بعدم القدرة على احتواء الموقف. لذا، تقدّم خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي لقراء «سيدتي. نت» عددًا من القواعد الهامة المتعلقة بـإتيكيت الزيارة المنزلية "المفاجئة".
إتيكيت الزيارة المنزلية المفاجئة
لا بد من الالتزام بقاعدة الاستئذان سواء بوساطة الهاتف أو أي وسيلة تواصل أخرى قبل الزيارة، بحسب الخبيرة. لكن، في حال حدثت زيارة مفاجئة أي جاء الضيف من دون موعد مُسبق هناك بعض الأمور التي يستوجب الانتباه إليها كي يتم التصرف بحكمة في هذا الموقف، ومن دون إحراج:
- فتح باب المنزل مواربًا، مع طرح السؤال عمن خلفه، فإذا كان الأخير قريبًا من الممكن أن يتفضل بالدخول، بينما إذا كان غريبًا يجب معرفة سبب الزيارة أولًا قبل فتح الباب له.
- عند دخول الضيف، يرتّب إتيكيت الزيارة على صاحب المنزل أن يبتسم وأن يجلس الضيف، في المكان المناسب له.
- في حال كان المضيف غير مرتبط بمواعيد ضرورية، يقدّم واجب الضيافة، أمّا إذا كان ينتظر موعدًا، يمكن إخبار الضيف بالأمر بصورة هادئة، بعد تقديم الضيافة.
- في حالة كان المنزل يخلو من الضيافة، على ربة المنزل استدراك الموقف وطلب توصيل الضيافة، مع الانتباه إلى عدم إجلاس الضيف في مكان قريب من باب المنزل حتى لا يشعر أنه تسبب بحال من الإرباك.
- إذا كانت الضيف هو أحد الأخوة أو الأب أو الأم أو أحد الأقارب من الدرجة الأولى، من الممكن إخبار الضيف إذا كان يفضل أن يصحب المضيف في الموعد أو الانتظار في المنزل. إذا كان الزوج في المنزل والزائر رجلًا، من الممكن أن يقوم الزوج بواجب الضيافة، لتخرج الزوجة مع الأبناء أو العكس، أي إذا كان الضيف أحد أقارب الزوجة من السيدات فمن الممكن للرجل أن يخرج للاستعداد لموعده وتظل الزوجة في استقبال ضيوفها.
- لا يخرج عن قواعد إتيكيت الزيارة إطلاع الضيف بصورة لبقة أنه في المرة المقبلة من الضروري الاستئذان قبل القدوم، وذلك لحسن تقديم الواجب إليه.
موعد الزيارة "المحرج"
بحسب الخبيرة، عند حضور الضيف بطريقة مفاجئة، وفي وقت "محرج" لصاحب(ة) المنزل، من الأفضل أن يفصح الأخير عن وجود موعد مهم بطريقه لطيفة، مع إمكانية تحديد موعد آخر للزيارة. إلى ذلك، هذه قواعد في إتيكيت الزيارة لقضاء وقت ممتع مع المعارف.