قد تقع الأم بعدة أخطاء في حال قيامها بخطوة هامة في تربية الطفل وهي خطوة تدريبه على الحمام، ولذلك يجب أن تتوقع أنه سوف يتعبها في مرحلة التعود على الحمام واستخدام النونية أولاً، والتخلص من الحفاض، كما أن هناك عدة أخطاء ترتكبها الأم في تعليم الطفل الحمام؛ ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشاري طب الأطفال الدكتور محمد أبو داوود حيث أشار للآتي.
متى يمكن تدريب الطفل على الحمام؟
- ينصح الأطباء بأن تبدأ الأم على تعويد الطفل على النونية وتخليصه من الحفاض وهي الخطوة الأولى في طريق تعليم الطفل الحمام في عمر السنتين.
- وقد تستخدم النونية في حال كان يتمتع بالوعي، إذا كان طفلك يستطيع أن يتحدث أو ينطق ببعض الحروف والكلمات.
- ابدئي بتعليمه بعض الكلمات التي يمكنه أن يقولها عندما يرغب بالتبول، وإذا كان لا يمكنه التحدث بعد اشرحي له بعض العلامات والإشارات لاستخدام "النونية" وفي حال لاحظت أنه يستوعب فيعني أنه قد أصبح مستعداً لكي يستخدمها ثم يبدأ مرحلة استخدام قاعدة الحمام المخصصة للأطفال والتي توضع على حمام الكبار.
أسباب تراجع الطفل عن استخدام النونية
- التوقف عن تشجيعه كلما قام بقضاء حاجته على النونية.
- ولادة طفل جديد في العائلة ما يجعل الأكبر يشعر بالحاجة إلى لفت الانتباه، ورغبته بالحب والحنان والرعاية، فيعاود التبول على نفسه والتغوط في ملابسه؛ لكي تسرع الأم إلى تغيير ملابسه والاهتمام به، وعلى الأم أن تفكر بهذا السلوك جيداً وتتوقعه، وأن توبخ المولود بطريقة ذكية بأنه يتعبها وبأن شقيقه الأكبر "أشطر منه"؛ لأنه لا يلوث ملابسه.
- إذا أصيب بالتهاب في مجرى البول؛ فهذا يجعله لا يستطيع أن يصل للنونية بسرعة؛ حيث إن من أعراض هذا الالتهاب فقدان التحكم بالبول.
- هو يشعر بالوحدة حين يجلس على النونية، وعلى الأم أن تجلس بجواره وتحادثه، ولا تضع النونية في مكان مظلم أو قذر.
- انشغال الأم عنه، وبالتالي لا تتابع حركاته التي تدل على حاجته للنونية مثل تحول لون وجهه إلى اللون الأحمر وجلوسه جلسة القرفصاء، أو تلفظه بألفاظ معينة، وربما تنشغل الأم بعملها خارج البيت لفترة طويلة، وعليها أن تطلب ممن يبقى طفلها لديه أن يراقب طريقة تعبيره عن الحاجة لقضاء حاجته.
- يجب طمأنته بأنه عندما يخرج مع أمه بأنها تحمل له السراويل والملابس الداخلية الكافية، وعليه أن يطلب الدخول للحمام، وفي حال تبليل ملابسه فهي ستبدلها دون أن يلاحظ الآخرون، فبعض الصغار يتبولون في ملابسهم بسبب شعورهم بالخجل أو الغربة ولا يطلبون من الأم أن تبحث عن مكان مناسب خارج البيت.
اسباب خوف الطفل من استخدام الحمام
أخطاء الأم في تعليم الطفل على الحمام
- قد تقع الأم في عدة أخطاء منها أنها تضع الطفل على النونية لفترة طويلة مما يصيبه بالملل.
- لا تضعي الطفل على النونية أكثر من خمس دقائق.
- لا تغيري روتين حياته من طعام أو نوم من أجل تدريبه على النونية.
- وضعه على النونية في أي وقت، ولكن يجب وضعه بعد شرب أي ماء أو عصير بنصف ساعة مثلاً.
- الضحك والتبسم في حال نجاح الطفل في أن يقضي حاجته في النونية، وليس التجهم فقط في حال فشله لمرة.
- التشجيع المادي ليس أهم من التشجيع المعنوي للطفل الذي يتدرب على النونية.
- عدم اختيار كلمات لها رنين في التشجيع مما يفقد الطفل الحافز، فيجب أن تقولي له: برافو، رائع مثلاً.
أفضل طرق لتدريب الطفل على استخدام الحمام
دور الأب في تعليم الطفل على الحمام
- يجب أن تعلم لأم أن الأمر يعتبر صعباً على الولد والبنت.
- ولذلك يجب أن يدرب الأب صغيره على قضاء حاجته " التبول" مثل الرجال ولكن ذلك بعد مرحلة التبول في النونية.
- فدور الأب أن يعلم الصغير أنه يختلف عن شقيقته في تكوين جسمه، وأنه يشبه جسم والده.
- أثبتت الدراسات التي أجريت على الأطفال بعد عمر السنتين،
- أن البنات تتعلم بسرعة وسهولة أكثر من الأولاد على التخلص من الحفاض واستخدام النونية.
- على الأب أن يعلم الصغير كيف يجلس بشكل يريحه وبمجرد جلوسه يجب عليه إدخال العضو الذكري الخاص به داخل النونية أو قاعدة الحمام، وبذلك لا تتناثر قطرات البول في الخارج وتسبب الروائح والاصفرار.
- والبنت عندما تجلس على النونية يجب أن تزيح ظهرها لكي يستند على ظهر النونية وتفتح ساقيها لكي لا يتناثر البول أيضاً.
- ويجب أن يربط الأب بين الإسلام والطهارة وما يعلمه للصغير وكذلك الأم.
- لا يفضل أن يعلم الأب طفله على التبول واقفاً،لأنه وضع غير صحي.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.