يمكن أن يؤثر الطقس القاسي في أداء بطارية السيارة الكهربائية؛ ما قد يحد من نطاقها ومدى سرعة شحن البطارية. لكن لماذا؟ ترجع الإجابة إلى الكيمياء الموجودة داخل بطارية السيارة الكهربائية وعادات القيادة وعوامل أخرى.
ومع ذلك فإن معظم السيارات الكهربائية مبنية بأنظمة تدفئة وتبريد لتنظيم درجة حرارتها. على سبيل المثال: تتحكم سيارات بعض الشركات في هذه التأثيرات بإحكام شديد وغالبًا لا تجعلها واضحة للسائق؛ أي أن نطاق لوحة العدادات لا يعكس غالبًا تأثيرات درجة الحرارة. قد تخفف التطورات في تقنية البطارية بعض النطاق المفقود بسبب الطقس البارد. ويمكننا أن نرى بطاريات الحالة الصلبة التي لا تتطلب مكونًا سائلًا خلال السنوات القليلة القادمة.
ويمكن أن تولد الحرارة الزائدة غازًا قد يتمدد ويُشقق غلاف البطارية. وفي الحالات القصوى يمكن أن تشتعل النيران بالبطارية أو تنفجر، وذلك على الرغم من أن بطاريات السيارات الكهربائية تستخدم أنظمة التبريد السائل للحفاظ على حزم البطاريات الخاصة بها من أن تصبح ساخنة للغاية. لذلك من الذكاء اتخاذ أي تدابير ممكنة للتخفيف من آثار الحرارة الشديدة في بطارية سيارتك.
خلال الطقس الحار ابحث عن أماكن مظللة لركن سيارتك، مثل تحت شجرة أو في مرآب جيد التهوية. وعند الشحن امنح السيارة بضع دقائق لتبرد قبل توصيلها، أو استخدم شاحنًا أقل قوة. بينما في الطقس البارد قم بتسخين الكابينة والبطارية قبل القيادة.