غار ثور الملجأ الذي شرفه رسول الله صلي الله عليه وسلم وصديقه أبو بكر الصديق أثناء هجرته من مكة بعد تعرضه لأذى كفار قريش وقد قال سبحانه عنه : إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ «سورة التوبة، آية: 40» فهو يحوز على قدسية كبيرة في نفوس المسلمين ويعد من الآثار التاريخية الدينية لديهم ، يقول الدكتور شلبي الجيدي، أستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية، يتواجد غار ثور شمال جبل ثور في الجهة الجنوبية من مكة المكرمة بالتحديد جنوب المسجد الحرام. ويبلغ ارتفاعه حوالي ٧٦٠متراً، ويتكون من صخرة مفرغة يبلغ ارتفاعها حوالي ١,٢٥متراً.وعلى الرغم من صغر حجم غار ثور إلا إنه هو أكبر غار داخل مكة وأن المدخل الشرقي هو الذي دخل منه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق.
وهو غار ضيق في جبل ثور هرباً من الكفار، وكانت ابنة أبي بكر الصديق السيدة أسماء تجلب لهما الطعام والشراب.وكان ذلك خفية دون علم الكفار حتى لا يلحق بها أحد، فكان عمر بن فهيرة رضي الله عنه يقوم بإخفاء الآثار على الرمال.ثم علم سراقة وهو أحد كفار قريش بأمر رسول الله، وأبي بكر الصديق اللذين كانا يختبآن في غار ثور.فأراد أن يخبر قريش لكن الله سبحانه وتعالى ألقى الرعب في قلبه وجعل حصانه يلقيه من فوقه.واستمر أهل قريش في البحث عن سيدنا محمد وأبي بكر الصديق حتى وصلوا غار ثور.لكن الله سبحانه وتعالى أراد لهما النجاة منهم.فأمر العنكبوت بأن ينسج خيوطه حول الغار لكي يعتقدون أنه مهجور لم تطأه قدم.وأمر الحمامة أن تضع بيضها في عش أمام الغار، وعندما رأوه الكفار لم يصدقوا أن أحداً قد دخل إليه. فإذا دخل إليه أحد فإن خيط العنكبوت لابد أن يتمزق، كذلك الحمامة لم تكن لتبقى. وبذلك نجاهم الله منهم، ولكن أثناء ذلك كان أبو بكر الصديق يرتعد خوفاً. فقال له يا رسول الله إذا نظر أحدهما إلى قدميه لأبصرنا، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له (لا تحزن إن الله معنا).ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق ثلاث ليالٍ في الغار. وأثناء تلك الفترة كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يطمئن صديقه أبا بكر الصديق ويقول له: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟).
تشريف الرسول للغار
عندما اشتد البلاء والأذى، على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من المشركين.أمر الله سيدنا محمد بالهجرة من مكة إلى المدينة، وكان في ذلك الوقت الذي يؤازره هو أبو بكر الصديق.فاختبأ كل منهما في غار يدعى غار ثور.وهو غار ضيق في جبل ثور هرباً من الكفار، وكانت ابنة أبي بكر الصديق السيدة أسماء تجلب لهما الطعام والشراب.وكان ذلك خفية دون علم الكفار حتى لا يلحق بها أحد، فكان عمر بن فهيرة رضي الله عنه يقوم بإخفاء الآثار على الرمال.ثم علم سراقة وهو أحد كفار قريش بأمر رسول الله، وأبي بكر الصديق اللذين كانا يختبآن في غار ثور.فأراد أن يخبر قريش لكن الله سبحانه وتعالى ألقى الرعب في قلبه وجعل حصانه يلقيه من فوقه.واستمر أهل قريش في البحث عن سيدنا محمد وأبي بكر الصديق حتى وصلوا غار ثور.لكن الله سبحانه وتعالى أراد لهما النجاة منهم.فأمر العنكبوت بأن ينسج خيوطه حول الغار لكي يعتقدون أنه مهجور لم تطأه قدم.وأمر الحمامة أن تضع بيضها في عش أمام الغار، وعندما رأوه الكفار لم يصدقوا أن أحداً قد دخل إليه. فإذا دخل إليه أحد فإن خيط العنكبوت لابد أن يتمزق، كذلك الحمامة لم تكن لتبقى. وبذلك نجاهم الله منهم، ولكن أثناء ذلك كان أبو بكر الصديق يرتعد خوفاً. فقال له يا رسول الله إذا نظر أحدهما إلى قدميه لأبصرنا، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له (لا تحزن إن الله معنا).ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق ثلاث ليالٍ في الغار. وأثناء تلك الفترة كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يطمئن صديقه أبا بكر الصديق ويقول له: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟).
