أبرز خرافات شائعة حول تسنين الأطفال

أجمل صورة هي ابتسامة المولود الصغير مع ظهور أسنانه الجديدة، ورغم شدة التهيج والحساسية والآلام التي يعاني منها الطفل، عدا عن الإجهاد الذي يصاب به الأبوان، فأنت مستعدة لفعل أي شيء لتخفيف آلام طفلك في فترة التسنين. ولكن قبل أن تنصتي لنصائح من حولك، تعرفي على بعض الخرافات في هذه العلاجات. .

يبدأ معظم الأطفال بظهور أسنانهم بين 6 و 12 شهرًا. ومع ذلك ، يمكن أن يحدث ذلك في وقت مبكر يصل إلى شهرين. عادة ما تكون الأسنان الأولى التي تظهر هي الأسنان الأمامية السفلية (القواطع المركزية السفلية) متبوعة بالسنتين الأماميتين العلويتين (القواطع المركزية). ويكتمل معظم الأسنان اللبنية لدى الأطفال في سن الثالثة.

أساطير التسنين

عندما تصبحين أماً ستكتشفين أن لكل شخص آراءه الخاصة حول ما هو الأفضل لطفلك. وعندما يتعلق الأمر بالتسنين، فإن الكثير من النصائح تستند إلى حكايات وإشاعات المسنات بدلاً من المعلومات الطبية السليمة. إليك بعض الأساطير الشائعة عن التسنين التي قد تسمعينها بالتأكيد

الخرافة 1: التسنين يسبب الحمى

الحقيقة: قد يتسبب تهيج اللثة في ارتفاع درجة حرارة طفلك بدرجة أو درجتين. ومع ذلك، فإن أي شيء يزيد عن 100.4 لا علاقة له بالتسنين ويمكن أن تكون الحمى أحد أعراض مرض آخر لطفلك.

الخرافة 2: التسنين يسبب الإسهال

الحقيقة: بينما يلاحظ العديد من الآباء زيادة في سيلان البراز أثناء التسنين، لا يوجد دليل طبي على أن التسنين يسبب الإسهال بشكل مباشر. ويمكن أن يعود السبب في هذه السن إلى البكتيريا. حيث يميل الأطفال إلى وضع كل شيء في أفواههم وليس كل شيء نظيفًا.

الخرافة 3 : التسنين يسبب آلاماً في الأذن

الحقيقة: تمتد الأعصاب في الأسنان الخلفية إلى الأذن الوسطى، لذلك يمكن أن يشعر الطفل وكأن الألم في الأذن. إذا كان طفلك يشد أذنه، أو يعاني من الحمى، أو مستلقيًا غير مريح، فمن المرجح أن يكون السبب التهاب الأذن وليس التسنين.

الخرافة 4: قلادات العنبر تخفف الألم

الحقيقة: أصبحت قلادات التسنين العنبر للأطفال موضة رائجة في السنوات الأخيرة. حيث تشير الادعاءات إلى أن الكهرمان يطلق مادة مسكنة للألم عندما تدفئها درجة حرارة جسم الطفل وتمتصها عبر الجلد إلى مجرى الدم. لكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء حيث يمكن أن تشكل هذه القلائد خطرًا على الطفل الذي قد يختنق بخرز القلادة أثناء
علامات التسنين عند الرضع في الشهر الثالث

النوم. الخرافة 5: جل التسنين آمن للرضع

الحقيقة: يتم تسويق بعض أنواع جل التسنين الشائعة للتخفيف من الانزعاج الناتج عن التسنين. وتحتوي هذه المواد الهلامية على مادة البنزوكائين ، وهو مخدر يشيع استخدامه كمسكن موضعي للآلام. لكن تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من إعطاء طفل ما يحوي هذه المادة لأنه يمكن أن يسبب حالة نادرة ولكنها مميتة في بعض الأحيان، ما يقلل من كمية الأكسجين التي يتم توصيلها إلى الخلايا.

كيفية التخفيف من انزعاج التسنين

لا تقلقي ، فليس عليك أنت وطفلك المعاناة خلال مرحلة التسنين. فهناك عدة طرق للتخفيف من الانزعاج الناتج عن التسنين وهي:

قدمي ألعاب التسنين غير السامة:

ابتعدي عن الألعاب ذات الخرز أو الأجزاء الصغيرة التي يمكن أن تنكسر أو تنفصل وتتحول إلى خطر الاختناق، واحذري أيضًا ألعاب التسنين التي تحتوي على سوائل، حيث يمكن أن يثقب البلاستيك عندما تدخل الأسنان وينتهي الأمر بابتلاع السائل وابحثي عن الألعاب التي تحتوي على مطاط طبيعي 100٪ ، أو خشب صلب طبيعي غير معالج ، أو قطن عضوي 100٪ ، أو سيليكون مناسب للطعام، أو مواد بلاستيكية آمنة للاستخدام في الأطعمة.

ضعي منشفة نظيفة ورطبة في الثلاجة ودعي الطفل يمضغها:

سيساعد البرد في تخفيف الألم. لكن تجنبي وضع الأشياء في الفريزر ليمضغها طفلك، لأن البرودة الشديدة قد تحرق لثة طفلك. وقومي بتدليك اللثة بإصبع نظيف أو بقطعة قماش مبللة. سيساعد الضغط على تخفيف الألم. استشيري طبيبك قبل استخدام أي مسكن.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.