يعدّ رمضان من الأشهر المميزة حيث يمكن القيام بالكثير من الأنشطة المختلفة لزيادة الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل كالسفر وزيارة الوجهات الاسلامية المنوعة. في الآتي، بعض النصائح لاتباعها عند السفر في رمضان.
التخطيط مسبقًا
تعمل العديد من الأماكن بساعات وموظفين محدودة، لذا يجب محاولة حجز الإقامة والنقل والجولات قبل الوصول.
لذا يجب التخطيط للوجبات مسبقًا، غالبًا ما تستمر الفنادق الدولية في تقديم الطعام، وكذلك الحال بالنسبة لعدد محدود من المطاعم (ربما تحتاج إلى حجز طاولة).
تناول الافطار
تختلف التقاليد من منطقة إلى أخرى، ولكن الجميع يفطر عند غروب الشمس، وغالبًا ما تكون هناك ليلة طويلة قبل التواصل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء، تليها وجبة السحور المتأخرة في المغرب، تنبض الشوارع بالحياة مع عروض الإضاءة والموسيقى وعروض الحلويات في كل تقاطع.
بينما تستمر الحياة إلى حد كبير كالمعتاد في تركيا على سبيل المثال خلال شهر رمضان ، لذا فمن الممكن البحث عن خيام الإفطار حيث يتوافد الناس على الإفطار؛ غالبًا ما يتم دعمها من قبل البلدية المحلية، حيث تقدم طعامًا رخيصًا أو مجانيًا وتغطي الحدائق والأرصفة بالطاولات.
التعرف إلى العادات المحلية
ينصح بضرورة التحقق من قوانين البلد الذي يمكن السفر إليه قبل الوصول، حيث إن بعض الأماكن أكثر صرامة من غيرها فيما يتعلق بالصيام في الأماكن العامة.
لا يُتوقع من غير المسلمين أن يحافظوا على صيامهم وفقًا للتقاليد، حتى المسافرين المسلمين معفون لكن في أحسن الأحوال، الأكل أو الشرب أمام الناس الذين يحتمل أن يكونوا صائمين هو أمر سيئ، وفي أسوأ الأحوال يمكن أن يجد المسافر يتعرض لغرامة كبيرة.
الانسجام مع السكان المحليين
يمكن الانسجام مع السكان المحليين بالوجهة السياحية، والقيام بأكثر من نشاط خلال شهر رمضان مثل زيارة الأماكن المختلفة والتناوب في العزائم والتعرف على الوجهة السياحية من وجهة نظرهم، كما أنه من الممكن ممارسة الطقوس الدينية المختلفة مع السكان المحليين لزيادة الاستمتاع أثناء السفر خلال فترة الإقامة بالوجهة السياحية.
شراء الحلوى الشهيرة في الوجهة السياحية
يمكن شراء الحلوى التي تشتهر بها الوجهة السياحية أثناء السفر وتذوقها مع الأصدقاء والعائلة بعد الإفطار لزيادة الانسجام والاستمتاع بالرحلة السياحية وعدم الشعور بالوحدة طوال الشهر الفضيل.