مصمّم أزياء مستقرّ في دبي، أنشأ داره، التي حملت اسمه، وصلت عروضه لباريس، وقبلها روما، حتى ارتدت شهيرات هوليوود من فساتينه، في تصاميمه تفاصيل للـ «كوتور المودرن»، يبدع فيها البساطة في الشكل العام، والقوّة في تفاصيل قصّاته، ومع كل تشكيلة يعيدنا إلى عصر مضى، إنه المصمّم رامي العلي، الذي التقته «سيدتي نت» في حوار خاص في داره، بعد عرضه لتشكيلة ربيع صيف 2014.
من أين استوحيت تصاميم مجموعة ربيع صيف 2014؟
من لوحة للمشهد الانتحاري لأوفيليا، والتي هي شخصية من مسرحية لشكسبير، والذي رسم هذه اللوحة هو الرسّام البريطاني جون إيفيريت ميليه، فاللوحة قويّة لا يمكن رؤيتها إلا وتشدّ الناظر إليها، فيها شيء درامي وحزين لكنه في الوقت نفسه رومانسي.
إلى أي نوع من النساء وجّهت مجموعتك الجديدة؟
عندما أصمّم مجموعة لا أضع صنفاً معيّناً في بالي، ولكن رويداً رويداً تتّضح الصورة، فالتي يستهويها «المودرن» ستجد في القصّات ما يناسبها، والتي تميل إلى الكلاسيكي، أيضاً ستجد ما يناسبها، والتي تحب أن تكون مميّزة ستحب الفساتين، فهي على قدر بساطتها قوية وفيها سهل ممتنع.
هل تناسب المرأة العربية في المنطقة؟
أكيد، فعندما أطرح مجموعة في السوق العربية أراقب ما نجح سابقاً؛ لأجعله توقيع الدار وما لا ينجح لا أكرّره؛ لأنه لا يتناسب مع أذواقهن، ولكن بعد عدّة مجموعات تصبح المخاطرة أقل، وفي النهاية هو «بزنس». فإن لم يكن هناك هذا الحوار الواضح بيني وبين السيّدات الأنيقات، فلن يكون لي اسمي في السوق.
ما ألوان ربيع وصيف 2014 عند رامي العلي؟
الألوان الفاتحة التي تحتوي على درجات الأزرق والتركواز.
بماذا تنصح المرأة العربية؟
أن تحافظ على شخصيّتها، وألا يغرّها إعلان الماركة وترتدي كل ما ينتج منه، جميل أن تحافظ على بصمتها، فلم تكن لنساء السنوات الماضية دراية بالفاشن، واعتدن أن يذهبن إلى هذه الإعلانات، ولكن فتيات الجيل الحالي، بمجرّد أن يفتحن الموبايل يرين العالم في لحظات، وكل فتاة تريد أن تظهر بشكل يختلف عن غيرها.
سيعجبك أيضاً:
