السعودية تخسر 400 مليون دولار سنوياً بسبب قرصنة البرمجيات

كشفت إحصائية شركة البيانات الدولية أن قرصنة البرمجيات والبرمجيات الضارة في السعودية عالية جداً تصل لنسبة 51 بالمائة، وأن الخسائر السنوية لقرصنة البرمجيات في السعودية تفوق 400 مليون دولار.

ووفقاً لـ"الرياض"، فقد كشف رئيس مايكروسوفت العربية سمير نعمان أن ألعاب الأطفال الإلكترونية تحتل المرتبة الأولى للقراصنة في السعودية وعلى مستوى العالم، مؤكداً أن أكثر القطاعات في السعودية أماناً من الاختراقات في أنظمتها هي البنوك السعودية.

وبالنسبة للمحفز الأساسي لهؤلاء المجرمين، فيرى نعمان أن المال هو المحفز الأساسي لهم للبحث عن أساليب جديدة لاختراق شبكات الكمبيوتر حتى يتمكنوا من الحصول على كل ما يريدونه من المعلومات الخاصة بهويتك وكلمات السر الخاصة بك وأموالك.

الجدير بالذكر، كشفت دراسة حديثة مشتركة أجرتها مؤسسة البيانات العالمية (IDC) وجامعة سنغافورا الوطنية، أن 60 % من المستهلكين ممن تم استطلاع آرائهم أكدوا أن أكثر ما يقلقهم من البرمجيات الضارة هو فقدان البيانات أو الملفات أو المعلومات الشخصية، ثم معاملات الإنترنت غير المصرح بها بنسبة 51 بالمائة، كذلك سرقة حسابات البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي والبنوك بنسبة 50 بالمائة.